لأول مرة...مستشفى موريتاني يتوفر على أجهزة لا توجد الا في 4 دول في العالم

أحد, 23/04/2017 - 22:51

 أكد الدكتور محمد المختار ولد محمد الناجم المدير الجهوي للصحة بولاية داخلت نواذيبو، أن مستشفى

التخصصات الطبية في مدينة نواذيبو يمثل قفزة نوعية في المجال الصحي ليس على المستوى الوطني فحسب بل على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضاف في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه المنشأة التي سيدشن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إطلاق خدماتها يوم غد الاثنين، تتوفر على طاقم طبي من جمهورية كوبا يتكون من خمسين طبيبا تم التعاقد معهم دفعة واحدة لأول مرة ، وهم أطباء متخصصون من دولة معروفة على المستوى الدولي بتطور الخبرة في مجال الطب، مؤكدا أن الطاقم الطبي الذي يباشر العمل في هذا المستشفى هو الأفضل على المستوى الدولي وبإمكانه أن يلبي الحاجات والطلب على الاستشفاء.

وأوضح الدكتور محمد المختار ولد محمد الناجم أن التجهيزات الطبية لهذا المستشفى تعتبر كذلك الأرقى والأحدث في شبه المنطقة والعالم، ابتداء من جهاز الرنين المغناطيسي (irm) إلى جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية، وجهاز "لسكانير" ثم الفحص بأشعة (x) وغيرها من جميع أجهزة الفحص الضرورية.

وكشف المدير الجهوي للصحة على مستوى داخلت نواذيبو ـ نقلا عن المهندس المشرف على تركيب المعدات ـ أن جهاز المغناطسي (irm) الذي تتوفر عليه هذه المنشأة الصحية هو بمواصفات نادرة جدا على المستوى العالمي وهو لا يتوفر سوى لثلاثة أو أربع بلدان فقط على مستوى المعمورة، نظرا لسعته الكبيرة جدا بحيث أن المدينة كلها لن تحتاج سوى لتشغيل جزء واحد من الجهاز.

وأضاف أن من مميزات هذا الجهاز الأحدث والأرقى على المستوى العالمي أنه لا يؤدي لأضرار عند التشغيل للمرضى لأنه خالي من الأشعة، بالإضافة إلى أنه آخر صحية في مجال الأجهزة المسؤولة عن هذا النوع من الفحوصات، مبينا أنه يعتبرا غاليا من حيث الثمن ويحتاج إلى أعلى درجات الصيانة والمحافظة عليه نظرا لأنه حساس جدا ويتطلب إصلاحه في حالة حدوث خلل تكاليف باهظة وخبرة عالية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة المحافظة على الصيانة، خصوصا في ظل الظروف البيئية التي تميز موريتانيا.

وحول نمط بناء المنشأة ومطابقتها للمعايير الصحية أوضح المدير الجهوي للصحة بنواذيبو انها تتكون من وحدات منفصلة، على خلاف غالبية المنشآت الصحية الموجودة في موريتانيا التي تتكون من بنايات متلاصقة، من ما يسمح بتوفر التهوية التي يحتاجها المريض، إضافة الى التخفيف من انتشار العدوى بين المرضى والرواد.

وبين المدير الجهوي للصحة في نواذيبو أن سعة المستشفى الجديد للتخصصات الطبية تبلغ 99 سريرا في الوقت الراهن وهو ما يمكن من تلبية الطلب بشكل جيد، وأن العمل جاري لتوسعته لمواكبة أي طلب في المستقبل.

وام