الكشف عن جانب من فضائح "صوملك" التي راح ضحيتها الآلاف

سبت, 25/03/2017 - 13:37

ما حصل من ظلم واختلاس ونهب في تاريخ الانسانية وما سيحصل في المستقبل , وما لا يمكن أن يحصل

لو أنه حصل , لا يساوي شيئا من ظلم وسرقة الشركة الوطنية للكهرباء "صولك" فظلمها تجاوز كل الحدود , وجَورها تخطى كل الخطوط الحمر.

فقد تحدث أحد موظفي الشركة عن أنواع من الظلم والسرقة تقوم بها الشركة يندى لها الجبين , ومنها على سبيل المثال لا الحصر :

ـ الاستيلاء على أي مبلغ للزبون موجودٍ في حسابه لدى الشركة ــ حتى ولو بلغ الملايين ــ في حالة ما إذا استبدل اشتراكه باشتراك جديد "أبونماه".

ـ لو اشترى الزبون عدادا كهربائيا من السوق في حالة ما إذا نفد من الشركة أو ادَّعت نفاده , لا بد أن يدفع ثمنه مرة أخرى للشركة مع أول فاتورة يتسلمها , ثم تحتسبه من ممتلكات الشركة الخاصة , مع أنه ملك شخصي لصاحبه دفع ثمنه مرتين.

بالاضافة الى فضائح وسرقات اخرى مُمنهجة ,يتفنن مديرو الشركة وكبار موظفيها في القيام بها دون وازع من دين , أو وعيٍ من ضمير ,أو حس وطني.

وبذلك تكون شركة "صوملك" قد أصبحت بركة آسنة , ومؤسسة فسادٍ موبوءة , لكثرة ما يوجد بها من الفضائح المتعفنة , فهي رأس كل داء , ومَكْمنُ كل بلاء , ولولا الحفاظ على بقية أخلاق ما زلنا نعض عليها بالنواجذ لفضحنا أشخاصا بأعينهم , وسميناهم بأسمائهم , وكشفنا ما يقومون به من نهب وسرقة لجيوب الفقراء قبل الاغنياء , والضعفاء قبل الاقوياء.

لقد أزكمتْ فضائح "صوملك" أنوف الجميع ,باستثناء مديريها ومديري مراكزها , وكبار وصغار موظفيها , فإنهم عن كل ذلك صمٌّ بُكمٌ عُميٌ.

لكنَّ غدا لناظره قريب , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

نقلا عن/ الاصــــــل