فضيحة/ اعتقال 4 موريتانيين بينهم أمين عام وزارة في السعودية

خميس, 06/10/2016 - 21:13

أغلب الموريتانيين ـ مع الاسف ـ لا يقيمون وزنا للقوانين ,سواء كانت محلية أو دولية ,

وانتهاك القانون هو أبسط الامور عندهم , بينما يقاس تقدم الدول وتحضرها بمدى احترامها وتطبيقها للقوانين والنظم المعمول بها في أي بلد , فترى المرأة النصرانية او اللادينية في كثير من بلاد المسلمين تستر بدنها وتُرخي ثوبها احتراما لتقاليد تلك الشعوب ,حتى أنك لا ترى أجنبيا ينتهك نهار رمضان علانية ,تماشيا مع المظهر العام واعراف وتقاليد ذلك البلد واحتراما لشعور الصائمين , لكن في بلادنا يمكن أن تعطي أهمية لأي شيء الا للقانون والنظام العام.

وقد كشف  مصدر شديد الإطلاع أن السلطات  السعودية ممثلة في شرطة الجوازات تعتقل  منذ يومين أربعة مسؤولين موريتانيين كبارا و تضع في أيديهم الأغلال وهم :

ـ الأمين العام لوزارة الصحة  / أحمد ولد سيدى أحمد أج المشرف على الناحية الصحية في بعثة الحجاج .

ـ مدير الحج في وزارة الشؤون الإسلامية ممثل الوزارة الوصية على الحج .

ـ المدير المالي و الإداري لوزارة الشؤون الإسلامية المشرف على الناحية المالية للحج .

ـ الطبيب الرئيس  د/ عثمان ولد عكارو  رئيس البعثة الصحية .

المصدر ذكر ان سبب اعتقال شرطة الجوازات لهولاء الموظفين الأربعة عائد إلا انهم خالفوا قوانين المملكة حيث انهم كلهم دخلوا البلاد بتأشيرة زيارة لمدة 90 يوما ولايحملون تراخيص للحج في حين انهم قاموا بأداء مناسك الحج بدون ترخيص وهو فعل مجرم في قانون المملكة .

 لقد قامت وزارة الشؤون الإسلامية بطلب تأشيرات زيارة لهؤلاء الأربعة لمدة 3 أشهر , و عند محاولة هؤلاء الخروج من البلاد اعتقلتهم السلطات السعودية بتهمة مخالفة القوانين , إذ يمنَع على الزائر أداء الحج و المشاركة فيه دون ترخيص رسمي.

 وقد أخبرت السلطات السعودية السفارة الموريتانية بأن كل الوفود الرسمية للبلدان الإسلامية يخصص لها 60 مقعد ا شاغرا  لا يدخل في النصاب الممنوح لحجاج هذه الدولة (خارج النصاب) و تساءل الضباط السعوديون موجهين الأسئلة لممثل السفارة الموريتانية  : لو كان هؤلاء مسؤولون كبارا في الدولة عندكم فلماذا لا يتم إدراج أسمائهم في لائحة الوفد الرسمي للحج لهذا العام سيما أننا نمنح كل دولة 60 مقعدا خارجة عن النصاب المخصص لحجاجها 

الموظفون الأربعة المذكورون اعلاه وضعت عليهم السلطات السعودية غرامة 15 ألف إريال  أي ماقيمته (1500000 أوقية ) لكل واحد منهم و السجن لمدة 10 أيام قبل ترحيلهم .

الوزارة الوصية على عملية الحج  مازالت تتكتم على الفضيحة وتخاف وصولها لوسائل الإعلام و تعمل جاهدة على ان لا يصل الخبر لمسامع الرئيس محمد ولد عبد العزيز .

المعلومات المتوفرة تفيد ان الوزارة الوصية على عملية الحج  تحاول جاهدة الإستعانة بشخصيات دينية موريتانية وازنة في السعودية من أجل إنقاذها من هذه الورطة .

هذا ونشير إلى ان هذه هي أول حالة يتم فيها اعتقال موظفين كبارا في الحكومة الموريتانية في السعودية بهذا الحجم .

اطلس انفو+السبق الاخباري