أدويراره: اتسياء من إجبار المسافرين على أخذ لقاح كورونا

قالت مصادر محلية ببلدية أدويراره بالحوض الغربى إن نقطة التفتيش وسط المدينة (عند بوابة المركز الصحى) تصادر أوراق السيارات العابرة لطريق الأمل من أجل إجبار ركابها على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وتتمركز الوحدة عند بوابة البلدية بالمدينة، ويقطع عناصرها الطريق العام (طريق الأمل ) بالحجارة واطارات السيارات لإجبار كل المتوجهين إلى المناطق الشرقية (لعيون/ النعمة)، أو العاصمة نواكشوط على التوقف وأخذ اللقاح عند طبيب جالس بمكتب وسط البلدية.

و يرابط ممرض وهو يستقبل ضحايا القرار المجبرين على الإقامة فى أدويراره أو أخذ اللقاح، دون أي إجراءات يمكنها أن تشعر الزائر بوجود وباء ينتشر بالمنطقة ويشكل تهديدا لساكنيها.

ويستقبل الطبيب المداوم ومساعدته رواد المركز دون كمامات ، ويسابقون الزمن - وفق مصادر محلية- من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن، قبل وصول الباصات القادمة من نواكشوط مساء، والتى ينتظر أصحابها قرارا مشابها بحسب نفس المصادر.

ولم يصدر قرار من الحكومة الموريتانية بالزامية اللقاح المضاد بفيروس كورونا، رغم أن الحكومة عمدت فى مراحل سابقة إلى ربطه ببعض الخدمات، والولوج إلى الدوائر الحكومية من أجل تشجيع السكان على أخذ اللقاح، خلال ذروة انتشار الفيروس فى مجمل دول العالم، وبعد اختفائه من مجمل دول العالم تعود وزارة الصحة الموريتانية إلى حملات التلقيح والإنفاق على حملات تضر الإقتصاد أكثر مما تحمي المواطن.