.jpg)
.gif)
حصدت فرنسا نقطتين فقط من 4 مباريات في دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر، في سلسلة نتائج مخيبة ألقت الكثير من الشكوك قبل 5 أشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم.
وخسر "الديوك" على أرضهم أمام الدانمارك وكرواتيا، وتعادلوا في كرواتيا، ونالوا نقطة واحدة أيضا في النمسا، ليخرجوا من سباق التأهل للمربع الذهبي في المجموعة الأولى من المستوى الأول لدوري الأمم.
وفي الوقت الذي لم يكن فيه المدرب ديدييه ديشان منزعجا من فقدان لقب دوري الأمم في ظل غياب لاعبين بارزين مثل بول بوغبا ورفائيل فاران ونغولو كانتي ولوكاس هرنانديز، أثيرت شكوك حول الاتجاه الذي يسلكه المنتخب الفرنسي.
وتحول ديشان من طريقة 3-4-3 إلى 4-3-3 وأيضا طريقة 4-4-2، مما يعطي الانطباع بأنه لم يقرر بعد كيف سيلعب أبطال العالم في قطر.
وقال المدرب "أنا لست من النوع الذي يشعر بقلق زائد.. سنفكر في الأمر مع جهازي، لكن من الواضح أننا سنحتاج إلى المزيد إذا أردنا الحفاظ على مكانتنا (كأبطال للعالم)".
لكن قائد فرنسا السابق قال إن فريقه افتقر للجاهزية البدنية بعد نهاية موسم مرهق، خاصة فيما يتعلق بكريم بنزيمة وإبراهيما كوناتي اللذين خاضا نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الشهر الماضي.
وأقر ديشان أن منتخب بلاده بحاجة إلى إظهار المزيد من قوة الشخصية في ديسمبر/كانون الأول المقبل إذا أراد الاحتفاظ باللقب.
وقال "لم نفعل ما يكفي لذلك علينا أن نسأل أنفسنا. ليس كل شيء أبيض وأسود. أتمنى فقط أن نتمكن من استعادة قوتنا البدنية وأن يستعيد اللاعبون روحهم القتالية".
ومن بين اللاعبين الذين ظهروا بشكل محبط أنطوان غريزمان الذي لم يكن في مستواه خلال موسم صعب، ولم يبدأ مهاجم أتلتيكو مدريد مباراة يوم الاثنين أمام كرواتيا حيث خسرت فرنسا صفر-1 في باريس.
وقال ديشان الذي توفي والده قبل المباراة الافتتاحية أمام الدانمارك بقليل "كنا نفتقر للقوة والشخصية والطاقة. علينا أن نقبل ذلك وحتى أنا لم يكن لدي القوة لنقل هذه الطاقة إليهم".
وعلى الجانب الإيجابي، أثبت أوريلين تشواميني لاعب ريال مدريد الجديد نفسه كأساسي في خط الوسط، حيث ستكون طاقته مهمة عندما تحاول فرنسا استكمال مشوارها في دوري الأمم بمباراتين أمام النمسا والدانمارك في سبتمبر/أيلول في تجربتين مهمتين قبل كأس العالم.
وسيأمل ديشان بكل تأكيد أن يتولى بنزيمة وكيليان مبابي مسؤولية قيادة خط الهجوم.
المصدر : وكالات
, 
, 
.gif)
.jpg)
