ورشة لإعداد الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك بكيدي ماغه

اثنين, 01/11/2021 - 17:11

سيليبابي,  01/11/2021 ، أشرفت الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية السيدة زينب بنت أحمدناه اليوم الاثنين بسيلبابي على افتتاح ورشة انطلاق مسلسل إعداد الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية كيدي ماغه.

 

وتنظم الورشة، التي تدوم خمسة أيام، بالتعاون بين وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية وجهة كيدي ماغه وبتمويل من منظمة اليونسيف.

 

وتهدف الورشة إلى مناقشة استراتيجيات وخطط التنمية بكيدي ماغه مع المنتخبين والفاعلين المحليين للخروج بخلاصات يمكن اعتمادها لتحقيق أهداف المشاريع التنموية وللولوج للخدمات الأساسية وتعزيز البنى التحتية بالولاية.

 

وفي كلمتها بالمناسبة أكدت الأمينة العامة أن تعزيز اللامركزية والتنمية المحلية يشكل إحدى أولويات برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال ترسيخ دعائم اللامركزية عبر خارطة طريق متعددة القطاعات تعتمد الحكامة المحلية الرشيدة الكفيلة باستغلال مقدرات الأقاليم.

 

وأضافت أن إنشاء المجلس الوطني للامركزية والتنمية المحلية هو تجسيد للرؤية الجديدة لتعزيز الإصلاحات الهيكلية كنقطة انطلاق لإعداد هذه الاستراتيجيات الجهوية ليكون تقريب الخدمات من المواطن وتنظيم التدخلات التنموية هو الخيط الناظم للعمل الحكومي.

 

وأوضحت أن الهدف الأبرز من هذه الاستراتيجية هو نمو اقتصادي شامل ومستدام ومتسارع ومتنوع يلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين ويحد من الفوارق في إطار الحكامة الرشيدة وتنفيذا للقانون التوجيهي المتعلق بالاسترتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك.

 

وبدوره أشار والي كيدي ماغه السيد الطيب ولد محمد محمود إلى أن الورشة بحكم جمعها لنخبة من قادة الرأي وممثلي سكان الولاية ستكون انطلاقة موفقة لتنفيذ الاستراتيجية بكل جدية وصرامة بحول الله، لافتا إلى أن سيلبابي الآن تعتبر ورشة تنموية كبرى لتنوع المشاريع الجاري تنفيذها حاليا وللديناميكية المشهودة التي تعمل بها مختلف القطاعات الخدمية.

 

ومن جهته عبر رئيس جهة كيدي ماغه السيد عيسى كوليبالي عن كامل استعداد الجهة لمواكبة تنفيذ هذه الاستراتيجية بما تمثله من مكاسب تنموية كبرى سيكون لها ما بعدها في تحسين الولوج لمختلف الخدمات الأساسية مع تنويع محفظة التدخلات ومواءمتها مع احتياجات مختلف القرى.

 

وأضاف أن تزاحم العقول سيؤدي للخروج بخلاصات دقيقة ومحددة تعزز من محورية تحديد الأولويات وتجنب التكرار فيما يتعلق بخارطة الاحتياجات المتنوعة بمختلف مناطق الولاية الزراعية والرعوية بامتياز.

 

وبدوره رحب عمدة بلدية سيلبابي السيد محمد فال ولد مكحله بانعقاد هذه الورشة التي وصفها بالهامة، مثمنا توجه القطاعات الحكومية لتعميق وتنويع التدخلات التنموية وما يعلقه عليها السكان من آمال وتطلعات.

 

وجرت وقائع افتتاح الورشة بحضور مستشار وزير الشؤون الاقتصادية المكلف بالتنمية الجهوية السيد محمد ولد تقره والمدير المساعد لإدارة النمو المتسارع بنفس الوزارة السيد سيداتي ولد سيداتي ومدير التخطيط والمتابعة باليونسيف السيد حميد جاني أفابا والسلطات العسكرية والأمنية بالولاية.