ماذا يحصل عند تناول حبوب الثوم على الريق؟

أربعاء, 09/09/2020 - 13:40

حبوب الثوم تعتبر من أشهر الاستخدامات في وقتنا الحاضر للعديد من المجالات الغذائية والصحية والجمالية، وذلك بفضل تركيبتها الفريدة الغنيّة بالعناصر الطبيعيّة والمعدنيّة والفيتامينات الأساسية لصحة الجسم حيث تعد علاجاً فعالاً للعديد من الأمراض والمشكلات الصحيّة والجماليّة، فضلاً عن كونها عاملاً وقائياً للعديد منها، وتدخل بالإضافة إلى ذلك كعنصر أساسي في تحضير وإعداد معظم الأطباق الغذائية، كما وتدخل في الوصفات والخلطات الطبيعيّة الخاصّة بالجمال والتنحيف وغيرها.

وفي هذا المقال سنتحدث عن كبسولات الثوم ماذا يحصل عندما نتناوله:
- يدخل كبسولات الثوم في علاج أمراض الجهاز التنفسي كالسعال الديكي.
- حبوب الثوم يفيد في علاج تصلب الشرايين والسكري.
- يعمل الثوم كمنبه معوي يطهر المعدة ويفتح الشهية.
- تخليص الجسم من السموم و تخليص الامعاء من الرواسب.
- حبوب الثوم يعمل على وقف الاسهال.
- مفيد في التخلص من حصى الكلى. مفيد في علاج أنواع الربو والحكة.

فوائد حبوب الثوم:
1- علاج البرد والإنفلونزا: في دراسة شملت 120 فردًا قلّل الثوم من شدّة أعراض البرد والإنفلونزا، بزيادة عدد الخلايا المناعية وتعزيز جهاز المناعة؛ إذ إنّ مستخلص الثوم يزيد من نشاط الخلايا المناعية مع خفض البروتينات الالتهابيّة (السيتوكينات).

2- معالجة الالتهابات: إذ إنَّ للثوم تأثيرًا مضادًا للميكروبات، مثل: البكتيريا، والفطريات، والطفيليات، والفيروسات، كما أنّ مركبات الأليسين والكبريت فيه تمنع تصنيع المادة الوراثية والبروتين في الميكروبات.

3- تعزيز أداء جهاز المناعة: الثوم يُحفِّز خلايا الدم البيضاء عن طريق زيادة الجلوتاثيون، ولأنّ هذه الخلايا هي خلايا مناعية فإنها توفر الحماية ضد العدوى والالتهابات، في حين أنَ الجلوتاثيون مضادٌّ للأكسدة يحمي الخلايا المناعية من المواد الضارّة.

4- المساهمة في معالجة الالتهابات البولية للنساء: بعض الدراسات أثبتت أن مستخلص الثوم الطّازج يُثبِّط نمو الفطريات، التي تُعدُّ المُسبّب الأكثر شيوعًا للالتهابات النسائية، ويمنع الأليسين في الثوم تكوّن هذه الفطريات عن طريق إتلاف الغشاء الدهني الموجود على السطح الخارجيّ لها.

5- منع تسوس الأسنان ومعالجة الالتهابات الفموية: يمتلك الثوم تأثيراتٍ مضادةً للبكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان إذا تُركَت دون علاج، كما يُعالِج التهابات الفم، مثل: التهاب اللثة، والخُرّاج الفموي، والتهابات الفم وتقرُّحاته النّاجمة عن أطقم الأسنان.

6- المساهمة في علاج عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة: في دراسةٍ خلويّةٍ سابقة أدّى أحد المركبات العضوية في الثوم والمعروف باسم ثنائي كبريتيد الداي أليل إلى تثبيط نمو الخلايا وقتل الخلايا المناعية المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بطريقة انتقائية، ويمنع هذا المركّب تكاثر فيروس نقص المناعة المكتسبة عن طريق خفض إنتاج البروتينات المسؤولة عن تكاثره.

7- تقليل خطر الإصابة بأمراض الذاكرة والزهايمر، بالاعتماد على خصائصه المضادَة للأكسدة.

8- كبسولات الثوم تعمل على تقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.

9- التخلص من سُمّيّة المعادن الثقيلة من الجسم.

10- تخفيض سكر الدم؛ إذ يساهم الثوم عند تناوله مدة ثلاثة أشهر في تخفيض نسبة السكّر في الدّم.