دعمُ الرّئيس محمد ولد الشيخ الغزواني :واجبٌ وطنيٌ

سبت, 07/12/2019 - 16:17

تشهد البلاد منذ وقت عديد التجاذبات أسالت الكثير من المداد وقدمت وجهات نظر يحتاج بعضها إلى مراجعة في الجزء المتعلق بالوطن من حيث هو للجميع وفوق الجميع في آن واحد.

وأمام هذا الوضع وكي لا ندخل في الخوض السياسي غير البريء بعض الأحيان لاختلاط الحق والباطل فيه وبعيدا عن امتهان واستغلال المناخ السياسي الراهن نود لفت الانتباه للآتي:

-أننا نسجل بكامل الارتياح الجو الملائم بل النّادر الذي جري فيه التّبادل السلمي للسلطة بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .

-أن الوطن فوق الجميع وأنه طوال العشرية المنصرمة تميّز الموريتانيون بدفاعهم عن الشرعية وتمسكهم بها رغم ما يلاحظون من إتاحة فرص كبيرة للبعض عبر الصفقات والترقيات وغير ذالك من مالا نريد ذكره هنا,كله لم يؤثر فيهم ما دام البلد في عافية.

 واليوم وبعد تحليل دقيق للوضع السياسي في البلد نسجل الأتي:

-أن ثمة أياد لا تريد لموريتانيا الاستقرار بعد ما بدر من إصلاحات فاقت التوقعات على مستوى كافة قطاعات الدولة :الصّحة –التّهذيب –التّشغيل – إلانة المناخ السّياسي - النّظرة الموضوعية للمعارضة الخ...

كل ذلك في ظرف زمني جدّ قصير يجعلنا نستبشر الكثير من النّماء على المدى المتوسط و لينعم به الجميع .

كما نلفت انتباه الوطنيين إلى إدراك أن هذا الشعب المسلم والمسالم قد يرضي التهميش والغبن وعدم العدل في الترقية وفي الاستحقاقات إلا أنه لديه خط أحمر وهو المساس بأمن الوطن وتعريض البلاد للخطر بإحداث البلبلة في النظام الجمهوري الذي يضمن حياة وعيش الأمة في كنف الحلم والّرّحمة  والكرامة والوحدة .

نطالب جميع الوطنيين بأن يعملوا المستطاع مساعدة في تنفيذ البرنامج الطموح الذي تعهد به رئيس الجمهورية للشعب الموريتاني والذي زكّاه عليه.

ومن شأن تطبيقه إحلال العدل والإنصاف على كافة المستويات ما يضمن نمو وتقدم موريتانيا علي كافة الأصعدة.

 نطالب النظام ممثلا في رئيس الجمهورية والحكومة عدم الاكتراث بالتلاعب المتعمّد من البعض بعدما بات من المعلوم أن موريتانيا على موعد مع طفرة نموٍّ وازدهار بسبب الاكتشافات الأخيرة التي تفتح حتما شهية عشّاق المال العام.

 وتأسيسا عليه نطالب الشعب بكافة فئاته ومجتمعه المدني أن يواصل بعزم وحزم دعم رئيس الجمهورية الذي بات أمل وطنٍ للوصول بالبلاد إلى برّ الأمان.

أدام الله عافيته على الجميع ...

  محمد يحيي ولد العبقري