اقبال فى موريتانيا على "الحجابة" وقراءة الودع قبل تشكيل الحكومة

وليُ وحجابْ رُوحاني يخبرك بالمشاكل العائلية ومُجرب في التعجيل بالزواج وشفاء الإمراض المستعصية وإعادة الوزراء إلى مناصبهم ، وحديث يدور بين الحجاب وقراءة الودع.

 

حديث لا يعلوا عليه حديث هذه الأيام في فلل أصحاب المعالي قبل إعلان الحكومة الجديدة المرتقبة.

 

فقد استغل المشعوذين هذا الموسم المبارك لترتيب وضعيتهم المادية ، وعاد معظم المتواجدين عند مجمع العيادات في نواكشوط ، من اعرشتهم المتواضعة إلى مقرات داخل العاصمة .

 

وقد لوحظت زحمة للسيارات منذ اسبوع قرب خبيرات في قراءة الودع ، وتمت الاشارة إلى صغار الزبناء بإفساح المجال للكبار حتى اكتمال اعلان الحكومة الحالية .

 

كما تم توزيع البخور والماء للرش في معظم منازل الوزراء الموردين وفاحت رائحة البخور من منازلهم ومن تحتهم أرجل السيدات.

 

من جانب آخر توجهت عدة زوجات لوزراء من حكومة ولد حدمين إلى مناطق معينة من جمهورية مالي الشقيقة لزيارة ما يسمونهم بالروحانيين حاملات رسائل من ازواجهن ومطالبين المساعدة على التحكم في مزاج الرئيس ولد عبد العزيز المتقلب.

 

وقد توصل موقع "صوت" إلى معلومات تفيد بوصول زوجة أحد الوزراء إلى باماكو لمساعدة زوجها في الاحتفاظ بحقيبته.

 

وعادت بعض السيدات إلى منازلهن بحجاب فعال وخليط من الطلاسم للبخور ابرزه رأس الحرباء وأرجل الخنفساء وجهاز الضبع وأعين البومة وأسنان الفأر .

 

ويستعد بعض الوزراء هذه الليلة لاضرام السيدات حريق تحت مقاعدهم وارجلهم لاستعمال البخور النافع إن شاء الله.

 

أما اولئك الطامعون في دخول الحكومة الجديدة فقد اكتفو بزيارة القبور وشراء البدلات والتقاط صور السيلفي والابتسام أما الكاميرات.