ما أهميّة نبضك؟

موجة نبضك مؤشر مهم على صحة قلبك والأوعية الدموية لديك. أهمية النبض تحاكي أهمية مؤشر كتلة الجسم بالنسبة إلى الوزن. تعرف الى ماهية النبض وطرق قياسه.

يتحسّس الطبيب شريانك بحثاً عن نبضك. ونبضك هذا يشير إلى تدفق الدم لديك بحسب ضربات قلبك. أما الموجة فتغيّر في الوضع الفيزيائي لبيئتك الحسية أو غير الحسية وتنتج عن نشاط موضعي وبسرعة تُحدّدها خصائص الأماكن التي تقطع فيها.
ومع كل نبضة ينتج قلبك موجةً تمتدّ على طول الشريان الأورطي وشجرة الشرايين. تغيّر الموجة هذه كمية الدم في شرايينك التي تنقبض وترتخي أثناء مرور الموجة. وتشير سرعة موجة النبض إلى إيقاع انتشار تلك الموجة على طول شرايينك.

وبوسع موجة النبض توقّع خطر الوفاة لأسباب مرتبطة بالقلب والأوعية الدموية وتراعي سرعتها عوامل متعددة على غرار ضغط الدم والسكري والكولسترول كونها تعطي آثاراً متنوعة بحسب وضع كل فرد. وتؤدي عوامل السن وأسلوب الحياة والقابلية الوراثية دوراً كبيراً هنا. لذا تُعتبر موجة النبض القياس الوحيد الذي يسمح بإجراء تقييم شامل لصحة قلبك والأوعية الدموية لديك.

تقييم سريع

يشير تسارع موجة النبض إلى زيادة المخاطر الصحية على قلبك والأوعية الدموية لديك. أما تراجع سرعتها، فيؤدي إلى تحسّن صحة قلبك.
يسمح ميزان معاصر بقياس تغيّرات الوزن المرتبطة بانقباضات قلبك ويقيس تدفق الدم في ساقيك ويحتسب السرعة عبر أنظمة للحلول الحسابية بناءً على عمر المستخدمين.
بحسب النتائج، يمكن أن يقوم المريض بالتعديلات اللازمة لتحسين صحة قلبه، فيتخذ تدابير مثل العمل على خسارة الوزن واستئناف التمارين الرياضية المناسبة ومراجعة النظام الغذائي وتخفيف الضغط النفسي. هكذا يسمح هذا الميزان الدقيق للمريض باختصار المسار الطبي التقليدي وتقييم مخاطره بنفسه.

القبس