هكذا توقعت منت ابّ موتها غدا وودعت أقاربها ووزعت ممتلكاتها(قصة واقعية)

أحد, 07/01/2018 - 20:16

 هي قصة فتاة موريتانية حدثت في الواقع ,وما زال الكثير من مَن عاشوا فصول هذه القصة أحياء يرزقون , ويكاد الجميع يتفق على صحتها ووقوعها.

إنها الفتاة زينب منت ابّ..وحيدة أمها ..لها إخوة غير أشقاء... بالكاد تعرفهم ويعرفونها ,لم يتقربوا منها ولم يعاملوها كأخت يتيمة حين كانت في مرحلة الطفولة وهم رجال ,من بينهم مَن أنجب الاولاد ومَن لم يدخل القفص الذهبي بعد ,لكنه بلغ مبلغ الرجال.

سهرت والدتها على تربيتها ,ساعدها في ذلك وجودها بين أخٍ كريم رحيم وأختٍ شقيقة تكبرها سنا كانت لها بمثابة الام الحنون ,لذلك لم تشعر مريم "والدة زينب" بعبء كبير بعد وفاة زوجها الا ما كان من صعوبة الفراق واليتم بسبب فقد ابنتها لوالدها.

لم تبخل مريم على وحيدتها بما تحتاجه من العناية والرعاية والتعليم ,فلم تبلغ العاشرة الا وهي حافظة مجودة لكتاب الله عز وجل وبعد سنتين استكملت حفظ وفهم : الاخضري وابن عاشر والرسالة في الفقه والاضاءة في العقيدة وعبيد ربه وملحة الاعراب في النحو ,وفوق ذلك كانت تحفظ عددا من دواوين الشعر وتقرضه أحيانا.

كانت مريم تتباهى بابنتها وتفتخر بذكائها ـ وحُقَّ لها أن تفتخر ـ وأحيانا تضحك في دعابة وتقول : زينب عوضتني عن الابناء الذكور ,لكن مريم تريد وابنتها تريد ..........

اضغط هـــــــــــــــنا لقراءة ما تبقى من القصة الحزينة