المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية يكرم بعض الأساتذة (صور)

ثلاثاء, 19/12/2017 - 14:20

نظم المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية مساء الاثنين في مباني غرفة التجارة والصناعة والزراعة بنواكشوط ندوة علمية تحت عنوان التمكين" للغة العربية بين التفعيل والتعطيل".

 

ويشمل برنامج الندوة التي تدخل في إطار الفعاليات المخلد ة لليوم الدولي للعربية الذي يصادف 18 دجمبر من كل سنة محاضرات يلقيها دكاترة في كلية الاداب بجامعة نواكشوط العصرية حول اللغة العربية ودورها الحضاري ، وتنظيم سهرة ادبية يتم فيها تكريم عدد من رواد التمكين للغة الضاد في موريتانيا قديما وحديثا.

 

واكد الامين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية الدكتوراحمد ولد أباه ولد سيد أحمد في كلمة بالمناسبة ان اللغة وعاء حضارة الامة ومنبع قيمها فهي بذلك المظهر الأول لسيادة الدولة، مبينا أن اللغة العربية اختارها الله تعالى لتكون الوعاء الحافظ لخاتمة رسالاته الانسانية جمعاء.

 

واوضح أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أدرك هذه المكانة فأولى لغة القرآن الكريم ما تستحقه من العناية سواء في خطاباته الرسمية أو الاعمال المنهجية والتطبيقية.

 

وابرز الامين العام أن العناية باللغة العربية لاتعني الانغلاق أو عدم الانفتاح على الآخر ، مبرزا أن المنهج المتبع في ذلك طلب العلم وتحصيله للاستفادة من الاخر.

 

وبدوره ثمن رئيس المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية السيد محمد ولد سيدي عبد الله الحضور المتميز من النخبة وقادة الرأي لهذه الندوة العلمية ، مذكرا بان حماة اللسان العربي المنضوون تحت عباءة المركز استطاعوا في وقت قياسي أن يجابهوا بعض اشكال الاهانة التي تتعرض لها لغتنا الخالدة من خلال مخاطبة كل من هم بالاساءة إلى لغة آلينا ان ندافع عنها يقول رئيس المركز.

 

واضاف ان التمكين للغة العربية يتطلب تضافر الجهود لجعلها لغة عمل في الادارة والمعاقية الصارمة لمن لايطبق المواد الواردة في الدستور المتعلقة بجعلها اللغة الرسمية للبلد.

 

وجرى افتتاح الندوة بحضور الوالي المساعد في ولاية نواكشوط الغربية ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ،ومديرة الرقابة في السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.