هناك لصوص متخصصون في النشل والسرقة أثناء الازدحام لأن الانسان في تلك اللحظات قد لا ينتبه عادة ,
بسبب الضغط والتعب وسط محاولة مروره بين امواج المارة , وهي لحظة ينتهزها المتخصصون للقيام بعمليات سلب سريعة وخاطفة.
في هذا السياق ,تمكنت سيدة، ظهر اليوم (الأربعاء) من إفشال محاولة استهدفت سرقة محتويات حقيبتها اليدوية؛ وذلك في سوق العاصمة المركزي..
وطبقا لشهود عيان فإن المعنية لاحظت أثناء تجوالها للتبضع داخل أروقة السوق أن أحزمة حقيبتها تشتد في بعض المرات ما يعني أن هناك من يمسك بها أو علقت بشيء ما رغم زحمة الحركة داخل السوق في تلك اللحظات.. إلتفتت بسرعة لتكتشف أن شابا ملثما يسير بمحاذاتها من الجانب الخلفي بينما الحقيبة مفتوحة.. وعندها تفقدت محتويات الحقيبة فوجدتها بحالها وواصلت سيرها بحذر بعد أن نهرت المعني وطلبت منه الابتعاد عن طريقها فورا؛ وهو ما امتثل به لكن رجلا كان يراقب المشهد أمسك بالشاب ونادى على بعض الموجودين فنزعوا لثامه وفتشوا جيوبه ليجدوا لديه 7 هواتف ذكية داخل كيس صغير، ومبلغ يناهز 70 ألف أوقية من مختلف فئات النقود.
وبعد أن حاول بعضهم ضرب الشاب لمعاقبته؛ تدخل آخرون مطالبين بتسليمه للشرطة؛ فتم اقتياده إلى المفوضية 4 بتفرغ زينة.. ويقول تجار سوق العاصمة المركزي إن حالة السرقة نهارا باتت أمرا معهودا بشكل يومي تقريبا؛ مرجعين ذلك لكون اللصوص ينتهزون اكتظاظ السوق للهرب والاختفاء سريعا بدلا من المجازفة بمواجهة الحراس ليلا..
موريتانيا اليوم بتصرف