خلال مرحلة عابرة من "الأمل" ولدت و ماتت مع نشأة الدولة "الموريتانية" من رحم اللا دولة على يد المس
سباق محموم هذه الآونة إلى خزي محاصيل نوبة عارمة من "النفاق" الذي لم يعد يحمل في استهتار مفضوح&nbs
إنها باتت بعيدة كل البعد تلك الأيام التي كانت فيها نشوة قيام الدولة الوليدة من "اللاشيء" تدغدغ أح
ما زال أمر السياسة في البلد من أعجب الأعاجيب و قد دلف منذ أمد عينَ إعصار القرن و الواحد و العشرين
عندما ينفصل الحياء في البلد عن "متخلخل" و "ضعيف" مسطرة أخلاق أهله المضطربة، و يتسلل البوار الاجتم
في ظل ما تعيشه البلاد، من تمسك "القبليين" و "الشرائحيين" ببقاء النظام الاجتماعي الإقطاعي التراتبي
المتتبع بحياد و موضوعية للحالة السياسية في البلد لا بد أن تسترعي انتباهه حالة اليأس الواضحة لدى ك
من النادر في هذه المرحلة، المطبوعة بركود العطاء الفكري و الثقافي، أن تقع عينٌ مستقصية على مقال مت
فخامة رئيس الجمهورية الموقر،
يمر التعاطي السياسي كما الثقافي الراكد، بكل أوجهه و حراكه المضطرب في سياق مسيرة البلد العامة، بأس