التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن محاولة لإرضاء كل الاطراف

سبت, 30/09/2017 - 09:41

نشرت جريدة الغارديان موضوعا لباتريك وينتور محرر الشؤون السياسية في الجريدة بعنوان " قرار الامم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن محاولة لإرضاء كل الاطراف".

يقول وينتور إن القرار الذي اتخذته الأمم المتحدة بتشكيل لجنة مستقلة للبحث في ملف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن سينظر في جميع الاتهامات التي طالت كل أطراف الصراع الممتد منذ 3 سنوات.

ويشير وينتور إلى أن القرار الذي صدر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة يعتبر في الأصل ضربة للملكة العربية السعودية التي تعد أهم طرف في الصراع حيث أن التحقيق يمكنه أن يتسبب في إحال الجهات المتهمة إلى محكمة الجزاء الدولية.

ويعتبر وينتور أن القرار جاء بمثابة حل وسط يسعى لإرضاء جميع الأطراف وبعد مباحثات مكثفة ضمت عدة أطراف منها السعودية والجامعة العربية وهولندا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

ويضيف وينتور أن السعودية ضغطت بكل ماتملك من قوة لكي يعتمد تقرير اللجنة على تقرير اللجنة الوطنية اليمنية لحقوق الإنسان وهو التقرير الذي ترى عدة منظمات مختصة أنه متحيز وغير مجد بسبب الأوضاع السائدة في البلاد.

الاستفتاء الكردي

 

باتريك كوبيرن المحرر المختص بشؤون الشرق الأوسط في الإندبندنت نشر مقالا بعنوان "الاستفتاء الكردي خطأ سياسي".

يقول كوبيرن إن الاستفتاء الذي اجراه الأكراد شمال العراق وأسفر عن اختيار الناخبين الاستقلال دفع السلطات العراقية إلى منع الرحلات الجوية الدولية إلى مطار أربيل عاصمة الإقليم.

ويعتبر كوبيرن أن الإجراءات التي اتخذتها العراق وتركيا وإيران كرد فعل على الاستفتاء ستؤدي إلى عزل الاكراد بطريقة قوية وفعالة لم يعرفوها منذ الإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003.

ويوضح كوبيرن أن العزل الجاري حاليا يشمل جميع المجالات سواء جغرافيا أو اقتصاديا او حتى سياسيا حيث ان الدول الداعمة للأكراد بشكل علني مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا كانت كلها ترفض إجراء الاستفتاء في هذا التوقيت حسب التصريحات المعلنة.

ويضيف كوبيرن أن دول الجوار المباشر للأكراد مثل إيران والعراق وتركيا يعملون على حصارهم والضغط عليهم لإجبارهم على العودة إلى الوضع السابق.

ويرى كوبيرن أن قرار الاستفتاء كان متسرعا لأسباب تتعلق بمسعود بارزاني رئيس الإقليم والذي سعى باستخدام الاستفتاء للانتصار على منافسيه في الإقليم وإعلان نفسه زعيما للهوية الوطنية الكردية.

"نيسان ذكية"

 

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "سيارات نيسان تستطيع إخبارك عندما تعطش بعدما أكد الخبرا أن تأثير العطش على السائقين يشبه تأثير الخمور".

تقول الجريدة أن شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات كشفت النقاب عن سيارات ذكية جديدة بوسعها استشعار نقص الماء في جسد قائدها وتحذيرة.

وتوضح الجريدة أن الخبراء أكدوا مؤخرا أن نقص الماء في الجسم له تأثير سييء على قائد السيارة يشبه إلى حد كبير تأثير شرب الخمور.

وتضيف الجريدة أن الباحثين في المعهد الأوروبي لبحوث تأثير المياه وجدوا أن السائقين الذين يشربون كمية قليلة من الماء نحو 25 مللي فقط يرتكبون أخطاء أثناء القيادة أكثر من السائقين الذين يشربون كميات أكبر من الماء.

وتقول الجريدة إن الباحثين قاموا بعد ذلك بمقارنة نسبة الأخطاء المرتكبة بنظيرتها التي يرتكبها السائقون المخمورون الذين تبلغ نسبة الكحول في دمهم 8 أجزاء في كل مائة جزء.

وتوضح الشركة أن نيسان اشتركت مع شركة هولندية لتصمم لها طبقة من الطلاء على مقود سياراتها من طراز جوك علاوة على المقعد المخصص للسائق وتقوم هذه الطبقة بفحص عرق السائق وعندما تكتشف وجود نقص في الماء عن حد معين تغير لونها.