قصة زينب مع الطبيب المحتال في نواكشوط

خميس, 28/09/2017 - 20:38

كشف مصدر مطلع لوكالة اطلس انفو عن قصة غريبة وقعت لسيدة مع احد اطباء الاسنان في العاصمة نواكشوط.

يقول المصدر نقلا عن السيدة زينب انها زارت مكتبا لأحد اطباء الاسنان الموريتانيين من خريجي الجامعات السورية لمعالجة ضرس متسوس .

وكان الطبيب يتخذ دكانا كمكتب للاستقبال في احد الاحياء الشعبية , وبعد دفع رسوم المعاينة والتي كلفت 2000 أوقية تبين للطبيب ـ حسب دعواه ـ ان السيدة بحاجة لمعالجة اللثة لمدة اسبوع قبل الشروع في العلاج كتب لها وصفة علاجية وتنظيفية .

وبعد انتهاء الاسبوع امرها بإجراء تصوير للفم وفترة علاجية أخرى ، وأخبرها بأن عيادته ستنتقل الى حي راقٍ في نواكشوط وسينتقل إليها في اليوم الموالي ، مبينا رقم هاتفه على الوصفة .

في اليوم التالي قامت السيدة زينب بإجراء الفحوصات وبعد انتهاء الفترة الثانية التى صاحبتها آلام مبرحة ، اتصلت بطبيبها لمعرفة مكان العيادة الجديدة وبعد وصولها اخبرها عامل الاستقبال أن المعاينة أصبحت ب 7000 أوقية ، وبعد الدفع والدخول اقترح الطبيب عليها خلع ثلاثة اسنان تالفة وزرع 3 بدلا منها بملغ 600 ألف أوقية مشترطا حضور وكيلها او من يقوم مقامه.

حضر احد أبناء زينب ووافق على العرض ودفع مقدما قدره 300 ألف من الثمن وكان ذلك قبل سنة.

لكن المأساة ان الطبيب تجاهل الضرس المستهدف في الاصل ونزع ثلاثة اسنان غير تلك التي كان ينبغي نزعها وقام بزرع ضرس واحدة غير انها سقطت في اليوم الموالي لرداءة الزرع وقلة الخبرة فيما يبدو ، وبعد قرابة ألف موعد ـ تقول زينب، أخبرها الطبيب الشهر المنصرم انه بصدد نزع جميع اسنانها ، وزرع 4 أضراس وذلك بالتعاون مع سوريين محترفين لتصنيع الباقي وتركيبه مع دفع مليوني أوقية ، الامر الذي رفضته السيدة زينب التي فقدت 3 أسنان ودفعت أكثر من 300ألف أوقية ومازالت تنتظر المجهول .