على أونغ سان سو كي رفع صوتها ضد هذه الإبادة الجماعية

ثلاثاء, 05/09/2017 - 15:59

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا افتتاحيا تحدثت فيه عن صمت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أونغ سان سو كي، أمام ما يتعرض له المسلمون الروهينجيا في بورما من قمع وتهجير وقتل.

وتقول الصحيفة إن انتخابات 2015 في بورما كانت انتصاراً شخصياً لزعيمة المعارضة، أونغ سان سو كي، التي أصبحت رمزا دوليا للحرية وحقوق الإنسان.

وهي الآن تقود السلطة التي تقف وراء الحكومة، وعلى الرغم من أنها ممنوعة دستورياً من تولى الحكم، فإنها تعتبر زعيمة الأمر الواقع في البلاد.

وترى ديلي تلغراف أن سان سوكي بسلطتها المعنوية والسياسية مؤهلة لدعوة مواطنيها نساءً ورجلاً لإنهاء المجزرة التي يتعرض لها المسلمون الروهينجا.

وتضيف أن الديمقراطية في بورما فتية، ولا يمكن رأب الانقسامات إلا ببناء نظام غير إقصائي ومجتمع متعدد ثقافياً يضمن المساواة في الحقوق بين الجميع.

فأغلب الروهينجا محرومون من حق المواطنة، والسلطة السياسة يحتكرها عرق بامار الأكثر عددا، وقد سبق أن ثار المسيحيون في كاشين والكوياك وغيرهم، من أجل الحقوق والمساواة، منذ استقلال بورما.

وتقول الصحيفة إن الروهينجا يتعرضون لقمع السلطات منذ سنوات، ولكن القمع لم يصل إلى هذه الدرجة، ومهما كانت الخلافات لا يمكن تبرير ما قد يصل حد الإبادة الجماعية.

وإذا أرادت سان سو كي أن تكون في مستوى الشهرة التي اكتسبتها فعليها أن تقول كلمتها.