عاجل: الاعلان عن وفاة أمير قطر الشيخ خليفة

أحد, 23/10/2016 - 20:00
خليفة

اعلن تلفزيون قطر قبل قليل خبرا عاجلا عن وفاة الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني معلنة الحداد لمدة ثلاثة ايام قادمة .

وقال تلفزيون قطر في الخبر ” انتقل إلى رحمته تعالى سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي وافته المنية مساء اليوم الأحد الموافق 23 أكتوبر 2016 عن عمر يناهز 84 عاما “.

 

واشار بيان للديوان الاميري في قطر بان صلاة الجنازة على جثمان الأمير الأب غداً الاثنين ٢٤ أكتوبر بعد صلاة العصر في جامع الامام محمد بن عبدالوهاب .

واعلن امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحداد العام في كافة أنحاء الدولة على الفقيد الكريم لمدة ثلاثة أيام حسب بيان من الديوان الأميري القطري .

الشيخ خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني (1932 -2016)، سادس أمراء قطر وهو أحد أبناء الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني. عين وليًا للعهد في عهد الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، في 22 فبراير 1972 تولى مقاليد الحكم بعد قيامه بانقلاب أبيض على ابن عمه توفي في الدوحة اليوم الاحد .

 

السيرة الذاتية ( المصدر ويكبيديا)

 

قبل ولاية العهد كان قائداً لقوات الأمن ومسؤولاً عن المحاكم المدنية في دولة قطر، إلى أن أصبح نائب حاكم الدولة في 24 أكتوبر 1960، ثم تولى منصب وزير المالية في 5 نوفمبر 1960. وشُكِّلت أول وزارة في دولة قطر طبقاً لأحكام النظام السياسي المؤقت في 29 مايو 1970 التي تولى فيها منصب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى منصب وزير البترول مع احتفاظه بمنصبي نائب حاكم الدولة ووزارة المالية.

في 3 سبتمبر 1971، أعلن خليفة خطاب استقلال قطر عن الاستعمار البريطاني، وملغياً معاهدة عام 1916 ثم تولى منصب رئيس مجلس استثمار احتياطي الدولة في 21 فبراير 1972.

خلافه مع ابن عمه على ولاية العهد

كان الشيخ خليفة قد اعتبر نفسه هو ولي العهد الشرعي بعد وفاة جده عبدالله، الذي جعل ولاية العهد لابنه حمد قبل وفاة الأخير عام 1947 في حياة والده، فتنازل الشيخ عبدالله بن قاسم عن الحكم سنة 1368هـ / 1949، إلى ابنه الثاني علي بشرط أن يتولى ابن أخيه خليفة بن حمد ولاية العهد.

وظل الشيخ علي يحكم إلى أن تنازل عن الحكم لابنه أحمد عام 1380هـ / 1960م وعين ابن عمه خليفة وليا للعهد، إلا أن الشيخ خليفة لم يرضخ لتنازل عمه علي بن عبدالله لابنه، واعتبر نفسه أحق بالحكم من ابن عمه. وفي 22 فبراير 1972 استطاع الشيخ خليفة بن حمد أن يخلع ابن عمه ، ويستولى على السلطة، وتولى مقاليد الحكم في قطر.

فترة حكمه

تعديلات وزارية

 

فور توليه الحكم وسع الحكومة، فعين له وزيرا للخارجية، ثم عين مستشارا له في شؤون البلاد اليومية.

في 19 أبريل عام 1972م عدل الدستور، وزاد عدد الوزراء عندما أنشأ وزارتين الأولى للشئون البلدية والثانية للإعلام وعين وزراء جدد لها.

في 31 مايو 1977، اختار ابنه حمد بن خليفة ولياً للعهد وأنشأ وزارة الدفاع وعينه وزيرا للدفاع مع احتفاظه بمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة القطرية.

في 18 يوليو 1989م أجري تعديلا وزاريًا لأول مرة، خرج به معظم الوزراء السابقون من الوزارة، وأصبحت وزارته تضم 15 وزيراً.

في 4 ديسمبر 1990 أعاد تكوين مجلس الشورى وتم تعيين 19 عضواً واحتفظ 11 عضواَ سابقين بعضويتهم، إضافة إلى ذلك تم إنشاء ديوان المحاسبة للتدقيق في كل من أداء الأجهزة الحكومية وذلك وفقاً للموازنة، وفي الإدارة المالية، وأعيد تنظيم ديوان الخدمة المدنية.

تم تعديل وزاري آخر في 1 سبتمبر 1992 وأصبح ابنه الشيخ حمد رئيسا للوزراء في وزارة وسعت لتضم 17 وزيراً.

في 27 يونيو 1995 تم عزله عن الحكم في انقلاب أبيض قام به ابنه وولي عهده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، واعتقل 36 من انصاره ثم اتهم بعد شهور من اقصائه عن الحكم بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، الا ان تلك المحاولة فشلت، وتم ضبط قياداتها بمن فيهم وزير سابق، واعادته الى الدوحة من بيروت سنة 2003.

عاش بعدها فترة خارج قطر بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعدة عواصم أوروبية في منفى اختياري لمدة 9 سنوات.

سعيا للمصالحة داخل الاسرة الحاكمة القطرية، قام أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة بزيارات عديدة ومنتظمة لوالده في بعض العواصم الاوروبية، التي كان يتنقل بينها وقام بوقف الدعاوى التي رفعت على الشيخ خليفة وعدد من المسؤولين في عهده، لاسترداد اموال قدرت بمليارات الدولارات. كما كان من مظاهر تلك المصالحة عودة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني عم الشيخ حمد والذي كان يرافق الأمير المعزول في منفاه وهي العودة التي تمت سنة 2001.

عودته إلى قطر

عاد إلى قطر في يوم الخميس 14 أكتوبر 2004 للمشاركة بتشيع جثمان إحدى زوجاته وهي الشيخة موزة بن علي بن سعود بن عبد العزيز آل ثاني التي كانت ترافقه في المنفى في باريس, عن عمر يناهز الخمسين عاما وهي والدة اصغر أبناءه، وهو الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني، الذي كان مرافقا لوالده في الخارج. وقد استقبله ابنه الشيخ حمد أمير قطر السابق وقد لقب في وسائل الإعلام القطرية بـ”الأمير الوالد”. لكنه غاب تمامًا عن الأضواء منذ ذلك الحين دون أي أخبار عنه رغم وجوده في الدوحة، في ظل تسريبات تقول إنه قيد الإقامة الجبرية، ومعلومات أخرى تقول إنه في أحد المراكز الطبية المرموقة في الدوحة ويعاني من أمراض شيخوخة متفاقمة.