واقع عدن بعد عامين من رحيل الحوثيين

خميس, 20/07/2017 - 16:02

رغم مرور عامين على رحيل الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، يستذكر أهالي عدن تلك الحرب الأليمة التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، ودمارا شمل كل شيء في المدينة.

ومع حلول الذكرى الثانية لرحيل الحوثيين من عدن، تبرز تساؤلات بشأن ما تحقق في المدينة خلال الفترة الماضية على كل المستويات، وهل عادت الأوضاع إلى طبيعتها وكما يتمناها أبناء عدن؟ أم أن هناك آمالا ومطالب كثيرة ما زالت ضمن أمانيهم؟

ويرى لطفي باخوَّار -وهو مصور صحفي ومن جرحى الحرب- أنه لم تتحقق لعدن وأهلها منذ خروج الحوثيين حتى الآن الآمال والتطلعات التي كانوا ينشدونها ويطمحون إليها، من العيش بأمن ورخاء وتحسين الخدمات.

وقال باخوَّار" للجزيرة نت" إن أبناء عدن يعانون الأمرين بسبب تردي الخدمات العامة، وعدم وجود قيادة موحدة تدير شؤون المحافظة، بالإضافة إلى تعدد المؤسسات الأمنية، وغياب المؤسسات القانونية والمحاكم.

وأكد باخوَّار أن أبناء عدن يتطلعون لقيادة واحدة للمحافظة بصلاحيات واسعة تعمل على تحسين الخدمات العامة من كهرباء ومياه ونظافة وصحة وتعليم وطرقات، واستتباب الأمن ومنع حمل السلاح الذي شكل عائقا للتنمية وساعد على انتشار الجريمة.