شعوب الخليج الأسعد عربيا، والنرويج الأسعد عالميا

سبت, 08/07/2017 - 09:44

تصدرت الدول الخليجية الدول العربية في قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم لعام 2017، بينما كانت سوريا بين الدول الأقل سعادة.

وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول العربية، في المرتبة الـ 21، متبوعة بقطر في المرتبة الـ 35، ثم السعودية(37) والكويت (39) ثم البحرين (41).

ولم يكن مفاجئا أن صنفت سوريا (152) ضمن الدول الأكثر تعاسة في العالم، كما كان حال اليمن (146) أيضا.

أما الدولة التي صنعت المفاجأة فكانت ليبيا التي احتلت المركز الـ 68 متقدمة على دول كثيرة قد يعتقد أنها أكثر سعادة مثل تركيا (69) و هونغ كونغ (71) و المجر (75) و إندونيسيا (81) و اليونان (87) والبرتغال (89).

وتقدمت ليبيا أيضا على معظم الدول العربية باستثناء الجزائر (53) والدول الخليجية الخمس (الإمارات وقطر والسعودية والكويت والبحرين).

ولم يشمل التصنيف دولة عمان لعدم توفر معطيات عنها في الفترة ما بين سنتي 2014 و 2016، وهي الفترة التي تم فيها جمع البيانات لتقرير هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن البيانات المعتمدة تتعلق بالمقيمين في كل بلد بغض النظر عن جنسياتهم، حتى في الدول التي يتجاوز عدد الأجانب فيها عدد مواطنيها مثل دولتي الإمارات وقطر التي تتجاوز فيهما نسبة الأجانب 80 في المئة، حسب التقرير.

وحل الأردن في المرتبة الـ 74 متقدما على المغرب (84) ولبنان (88) وتونس (102).

أما الأراضي الفلسطينية فقد حسنت موقعها مقارنة بتقرير العام الماضي، حيث صعدت من المرتبة الـ 108 في تقرير 2016 إلى المركز الـ 103 هذا العام.

وجاءت مصر مباشرة بعد الأراضي الفلسطينية في المرتبة 104، متبوعة بالعراق (107) ثم موريتانيا (123) فالسودان (130).

و على المستوى العالمي، تصدرت الدول الاسكندنافية الترتيب، وعلى رأسها النرويج في المرتبة الأولى، متبوعة بالدنمارك، ثم أيسلندا في المرتبة الثالثة، لتأتي سويسرا في المرتبة الرابعة قبل فنلندا.

أما الدول الأكثر تعاسة فكانت أساسا دول افريقية احتلت كل المراتب التسعة الأخيرة باستثناء المرتبة الـ152 التي عادت لسوريا.

وذيلت الترتيب جمهورية افريقيا الوسطى في المرتبة الـ 155، بعد تانزانيا وبوروندي.

وتصدر التقرير العالمي للسعادة، سنويا، شبكة حلول التنمية المستدامة، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة إثر حصول مملكة بوتان، في 2012، على تأييد لمقترحها باعتبار السعادة هدفا عالميا وعنصرا استرشاديا للسياسات الحكومية.

وتعتمد الدراسة عوامل رئيسية عديدة للسعادة، حسب ما جاء في التقرير، مثل الحرية والصحة والرخاء والسخاء والتكافل الاجتماعي.