محامية الطلاق" البريطانية التي يقصدها الأثرياء والمشاهير

خميس, 29/06/2017 - 09:47

 إذا لمح أحد الأزواج شريكه وهو يتحدث إلى المحامية عائشة فارداغ، فيجدر به أن يشعر بقلق شديد.

تعد عائشة فارداغ، السيدة الجذابة التي شارفت على الخمسين، من بين محاميي الطلاق الأوسع شهرة والأكثر جذبا للعملاء الأثرياء في العالم.

ولقبت فارداغ بـ"نجمة قضايا الطلاق"، وتخصصت في مساعدة أصحاب الثروات، الذين تتجاوز قيمة أصولهم 30 مليون دولار، في الحصول على أفضل تسويات الطلاق الممكنة.

ويقع المقر الرئيسي لمؤسستها القانونية "فارداغز" في العاصمة البريطانية لندن، وكان لها الفضل في ترسيخ سمعة لندن كعاصمة الطلاق في العالم.

ولأن المؤسسة تجتذب عملاء أثرياء من مختلف بلدان العالم، فكثيرا ما يسارع كلا الزوجين المقبلين على الانفصال للوصول إليها قبل الآخر.

وتقول فارداغ: "يتسابق كلا الزوجين المنفصلين بلا مبالغة للوصول إلي حتى أترافع عنه أو عنها في القضية ولا أترافع عن الطرف الآخر. والعبرة بمن يصل إلي أولا. وبالطبع، قبل قبول القضية علينا أن نفحص سجلات العملاء لدينا للتأكد من عدم وجود تضارب مصالح بين عملائنا المسجلين والعملاء المحتملين".

ونظرا لكثرة الإنجازات والنجاحات التي حققتها فارداغ، فقد تصل أتعابها إلى 795 جنيها استرلينيا في الساعة، بالإضافة إلى الضرائب والمصاريف. وتتجاوز إيرادات مؤسسة فارداغز، التي بدأت مزاولة أعمالها قبل 12 عاما، 10 ملايين جنيه استرليني في السنة.

اقرا أيضا:    الفجوة بين اغنياء وفقراء بريطانيا اتسعت خلال العقد الماضي

لكن في ظل التنافس الشديد في عالم المحاماة، فإن نجاح فارداغ لم يلق ترحيبا من الجميع، إذ اتهمها منتقدوها بأنها تلهث وراء الشهرة، سواء بالظهور بكثرة على شاشات التلفاز أو تعمد الدفاع بشراسة عن موكليها من أجل كسب القضايا.

وتقول فاراداغ، ردا على هذه الانتقادات، إنها تدرك أهمية إقامة علاقات مع الآخرين في مجال عملها، وإن بعض الناس لا يحبون المرأة التي تتمسك بآرائها ومواقفها، وتدافع عنها دون تحيز.

وتضيف: "أتعامل دائما بمنتهى اللطف مع الخصم، ولكنني أصبح أكثر شراسة عند الترافع أمام المحكمة. وأدافع عن موكلي حتى آخر لحظة ولا أيأس، وبعض الناس غير معتادين على المرأة التي تتحلى بالإرادة".