طرفا أزمة الكرة الموريتانية يؤكدان استمرارها

سبت, 24/06/2017 - 12:20

نفى مصدر مسؤول في الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، اليوم الجمعة، الأنباء التي ترددت عن قرب تسوية نزاع الاتحاد مع بعض الأندية، على خلفية أزمة لاعب نواذيبو، ياسين الشيخ الولي، الذي يرى عدد من الأندية أنه لا يمتلك الأوراق المطلوبة للعب في الدوري الموريتاني.

وأكد المصدر لـ"موقع كورة" أن الاتحاد ليس طرفًا في القضية، حتى يتحاور مع أحد حولها، بل أنه الحكم في النهاية بين أطراف الخلاف.

ومن جانبه، قال رئيس نادي تفرغ زينة، موسى خيري، في تصريحات خاصة لـ"موقع كورة"، إن تسوية القضية التي تحكمها نصوص قانونية واضحة "أمر غير وارد أصلًا"، مؤكدًا أن نادي الحرس الوطني، بحسب آخر تواصل له مع قيادته، مستمر في طريقه نحو اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية (تاس)، ولن يتراجع عن ذلك في كل الأحوال.

واشتعلت الأزمة خلال الأسابيع الماضية، على إثر دعوى تقدم بها الحرس الوطني ضد نواذيبو، بعد مواجهة الفريقين في نصف نهائي كأس موريتانيا، متهمًا إياه بإشراك لاعب لا يمتلك أوراقًا لقيده كلاعب محلي.

ورفض المكتب التنفيذي للاتحاد الموريتاني شكوى الحرس الوطني، ما أدى إلى انسحاب تفرغ زينة من المباراة النهائية للكأس أمام نواذيبو، الذي تُوج بلقب البطولة دون لعب النهائي.

موقع كورة