محامٍ ذكي حاول تبرئة قاتل فكان القاضي أذكى(كواليس المحاكم)

جمعة, 23/06/2017 - 20:32

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على رجل متهم بقتل زوجته والتي لم تستطع التحقيقات ولا المحكمة العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة الاخرى التي تدين الزوج بقتلها.
وقبل النطق بالحكم , وقف محامي الرجل المتهم بجريمة القتل ــ وهو يحاول التعلق بأي حيلة لإنقاذ موكله ــ وقال للقاضي :

يا سيادة القاضي , من المعروف أنه لكي  يصدر حكم بالإعدام على قاتل , لابد من أن يتوافر لهيئة المحكمة الموقرة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية بالفعل , وليس لمجرد الشك ولأن المبدأ القانوني المتعارف عليه عند أهل القضاء هو :

"أن تطلق سراح مجرم لم يتأكد جرمه بالأدلة القاطعة  خير من أن تُعدم شخصا بريئا بدون دليل يقيني لا يقبل الشك". 
والآن يا فضيلة القاضي , ويا أيها الجمهور الكريم في هذه القاعة سيدخل علينا الآن من بوابة المحكمة دليل قوي على براءة موكلي وعلى أن زوجته لا تزال حية ترزق ولم تمت !!…
ثم قام المحامي بفتح باب المحكمة ,حيث اتجهت أنظار كل مَن في القاعة إلى الباب, وبعد لحظات من الصمت والترقب لم يدخل أحد من الباب , وهنا قال المحامي :
الكل كان ينتظر دخول القتيلة بالتأكيد!!
وهذا يؤكد أن ليس لدى المحكمة ولا القضاة الحاضرون قناعة مائة بالمائة بأن موكلي هو مَن قتل زوجته !!! , والحكم بالإعدام ـ كما هو مقرر في القانون ـ  لا بد  ان يكون عن يقين كامل لا يدخله الشك.
وهنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي.

وبعد أن هدأت الامور ,دخل القضاة في مداولات سرية قبل إصدار الحكم النهائي وكان الكل ينتظر حكما ببراءة المتهم استنادا الى ما قدم محاميه من أدلة تُبرئُه , وحين نطق القاضي بالحكم كان مفاجئا للجميع , حيث قال :

 

بماذا حكم القاضي وكيف؟

تابع بقية القصة بالضغط هــــــــــــــــــــــنا