الاتحاد الموريتاني: تفرغ زينة انسحب بشكل مفاجىء

اثنين, 19/06/2017 - 12:09

أصدر اتحاد كرة القدم الموريتاني بيانًا حول ملابسات أحداث المباراة النهائية للكأس، أمس الأحد، والتي شهدت انسحاب نادي تفرغ زينة الذي رفض خوض اللقاء، اعتراضًا على رفض المكتب التنفيذي للاتحاد شكوى نادي الحرس الوطني ضد نواذيبو، طرف النهائي الآخر، الذي تم اعتباره فائزًا باللقب بعد انسحاب منافسه.

وقال البيان إن "المباراة النهائية كانت مقررة في هذا الموعد بشكل رسمي، وتم إبلاغ طرفيها ببرنامجها الكامل، وفقًا للنظام المتبع من طرف الاتحاد لتنظيم كل المسابقات الوطنية، دون أي مشاكل".

وأوضح الاتحاد أنه لم يتلق "أي رسالة أو خطاب رسمي، أو حتى شخصي، من نادي تفرغ زينة، بخصوص هذا الانسحاب، ما يعني أن القرار كان مفاجئًا ولم تتوقعه الاتحادية بهذه الطريقة البعيدة عن المسؤولية، من نادٍ كبير يُفترض فيه أن يكون مثالًا على الاحترافية والمهنية"، على حد قول البيان.

‎وتابع البيان: "ومما يؤكد تعمد النادي التلاعب في هذه القضية، أن ممثليه حضروا الاجتماع الفني الروتيني الخاص بالمباراة، قبل أقل من 24 ساعة من موعدها المحدد، ولم يتحدثوا أبدًا عن الانسحاب".

وأكدت الاتحادية أن "طاقم التحكيم بقيادة الحكم الدولي، لمغيفري عالي، قد قام بتطبيق القانون المعمول به دوليًا في مثل هذه الحالات، وعليه فقد توج نادي إف سي نواذيبو، بلقب كأس رئيس الجمهورية 2017، في ظل تغيب الطرف الثاني".

‎وشدد اتحاد الكرة الموريتاني على أن "اللجان المختصة في الاتحادية سوف تبت في هذه الحالة، لاتخاذ ما يترتب عليها من إجراءات، طبقًا للقوانين المعمول بها، مؤكدةً فرض سيادة القانون على الجميع؛ حيث أن الفصل في الأمور لن يكون سوى بالقوانين، والترتيبات الواردة في دفتر الشروط، الذي توافق عليه جميع الأندية الموريتانية مع بداية كل موسم".

وأضاف البيان أن "هذا التصرف من الواضح أنه أُريد منه التشويش على المسيرة الناجحة لكرة القدم الموريتانية، بشهادة الجميع في موريتانيا وخارجها، ومحاولة تشويه سمعتها في ظرفية خاصة، والاتحادية تؤكد للجمهور الرياضي أن هذا التصرف لن يؤثر على مسار العمل المتواصل، من أجل الرقي بالكرة الوطنية، ودفع عجلتها إلى الأمام".

موقع كورة