الرئيس الأمريكي ترامب هو الأفضل حتى الآن

سبت, 29/04/2017 - 21:23

هل يوجد ما يسمى بحرية التعبير؟ لا.. لا وجود لمثل هذه المبادئ البراقة على أرض الواقع لأن الدنيا بمنتهى البساطة غابة خصوصا إذا كان أصحاب تلك الدعاوى فسقة أو كفار..
أين هي الفضائية التي تتبنى الرأي المخالف لأهلها الذين استثمروا أموالهم وأفكارهم فيها ؟ أين الصحيفة التي تنحرف عن الخط المرسوم لأمها، لقد أصبح الإعلام قوة نووية أخرى مدمرة يستخدمها الكثيرون لضرب أعدائهم بالأكاذيب وقلب المفاهيم، فلا تثق أبدا فيما تشاهد وتسمع بل تفرج عين الناقد المتيقظ الملاحظ، وابحث بعقلك – إن وُجد - الخط الأساسي للجهة الإعلامية التي أنت من هواتها، وسيتضح لك الكثير من الأمور المخفية..
شاهدت اليوم برنامجا على قناة روسيا اليوم الإنجليزية كانت ضيفته مؤيدة للضربة الأمريكية لأخيرة، فلم تحتملها مقدمة البرنامج، وظلت المرأتان تتناقران حتى نهاية البرنامج !
تأمل في قناة الجزيرة التي تهواها بغير وجه حق، إنها توجهك نحو الشارع، تريد لكل البلدان الإسلامية الخراب، وإصرارها على ذلك بالنسبة لمصر السيسي إصرار عجيب مشبوه !

لكن ماذا عن المؤامرة الكبرى على الإسلام والمسلمين ؟
قد يقول البعض إنها مجرد وهم صنعه الضعف والتخلف والعجز، والجواب : أن صاحب ذلك القول غائب عن هذا العالم أو نجحت المؤامرة في تغييبه !
ولنبدأ بآخر الكلمة (مغيب)، هذا هو أهم أجزاء المؤامرة: تدمير وتفكيك الإسلام والمسلمين من الداخل، أما كيف ففكر في التعليم الغربي المدسوس لنا، واللغة الغربية الدخيلة علينا.. فكر في الفن الغربي والتفكير الغربي الذي يقتحم بيوتنا بلا رقيب (حتى الإنترنت ممنوع إيقاف خبائثها)، والموهوب المبدع الرائع هو كل من يكتب قصة أو رواية أو يقول شعرا أو يحصل على الدكتوراه بامتياز في كل ما لا ينفعه في دينه !..
فكر في دعم الغرب للتنصير وبثه، ودعمه لكل طوائف البدع الفاسدة المفسدة، ولأهل الأفكار والآراء الشاذة من أبناء الثقافة الممسوخة الذين نجح الغربيون في تغيير عقولهم، حتى ولد امخيطير عندنا يطالبون الرئيس بتسليمه لهم ليذهبوا به ويكرموه على مقاله المسيء لنبينا صلى الله عليه وسلم، وبالمناسبة سمعت المحامي عنه يقول بمنطق الغرب إن المحاماة عن المتهم جائزة لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته !
لكن إذا نظرنا إلى هذا المتهم وجدناه مدانا من أول وهلة لأنه انتقص من جناب الرسول في مقاله الذي ظهر لحظة اتهامه، ولا أرى شخصيا جواز المحاماة عنه أو حتى الإقتراب منه، أما مصيره فبين يدي القاضي له أن يحكم فيه بما يرى (ومن ذلك اعتماد المذهب القائل بإطلاق سراحه بعد ثبوت توبته، فهو مذهب موجود لم يأت من فراغ)، أما الغوغاء وأنصار إبليس الذي يأكلون الدنيا بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون أنهم كاذبون متسلقون مستغلون، فأقل جرمهم إخراج الناس إلى الشارع وتيسير الخروج على طاعة القاضي والحاكم بعده، لا قدر الله..
ولنا أن نتساءل: ماذا إذا حكم القاضي بتبرئته ؟ أم أنهم لا يريدون حكم القاضي بل حكمهم هم !

إن الإسلام مستهدف لأنه دين الحق، والباطل الذي يقوده ابليس لا عدو له إلا الإسلام لأن الباقون جنوده، وإلا قل لي ما شأن القوى العالمية كلها بدول المسلمين ألا يتركوها في حالها كما فعلوا مع البوذيين والهنود ؟
قد يصيح أحد النائمين المغيبين: إن سبب ذلك هو الإرهاب !
آه.. الإرهاب.. تلك الأغنية التي يرددها الغربيون وأشباه العلماء عندنا بكل إصرار مشبوه على إثباتها، كأن مشكلة الإسلام الكبرى هي حفنة من البدو الذين هربوا ببدعتهم إلى الكهوف والمغارات حاملين السلاح الذي يوفر لهم الغربيون !
لكن ذلك المسكين المعترض لا يعلم أن الغرب هو الذي صنع هذا الإرهاب وروج له بكل قوته، أمريكا التسعينات هي التي صنعت القاعدة ووفرت لها كل الوسائل لتستمر بعد انتهاء المهمة بخروج السوفييت من أفغانستان، وذلك من أجل خدمة الفكرة الماسونية الشريرة المتنامية التي توجت بإسقاط البرجين في نيويورك، وهو الأمر الذي أصبح العالم كله يعرفه ما عدى دول المسلمين الذين تسلط عليها هذا الإعلام الماسوني الذي لا يخوض إلا فيما يخرب بلدانهم ولا ينفعهم كقناة الخنزيرة العربية، وتأمل جيدا في تناولهم للضربة الأمريكية الجديدة التي تغيظ الماسون وستعرف أنهم من أتباعهم !
إننا اليوم نرى داعش (التي صنعها أوباما وكلينتون بشهادة ترامب نفسه) تنهزم في كل مكان لأن ترامب رفع يده عنها، وبدل دعمها بالأسلحة والحصانة تركها تتعرض لضربات الضعاف مثل الشيعة وغيرهم، وهذه هي الفرصة المناسبة للقضاء عليها هنا في الشمال الإفريقي وفي كل مكان إن استغل حكام هذه الدول الفرصة الذهبية، فرصة الراحة من رئيس أمريكي عميل يدعمها ويتستر عليها.
ولمعرفة أنهم مجرد شباب ضعيف متحمس غررت به المخابرات الغربية، تذكر قول رئيسنا لما أراد مساعدة المجتمع الدولي في حربه المزعومة مع داعش، قالوا له لا تستخدم الأسلحة الثقيلة ! فأجابهم أنا ذاهب إلى حرب وتريدون العدو أن يستخدم كل ما لديه وأظل أنا مشبك اليدين !
ألا يدلك هذا على أن داعش كانت تتمتع بحصانة من أجل أن تبقى لتنفذ كل الأجندة الغربية الشيطانية وأولها شيطنة الإسلام في نظر الغربيين في بلدانهم، وجعلهم يعتقدون أنه دين إرهاب وهمجية فيجفلون منه مثل الحمر المستنفرة، ومثل هذا لا يخدم إلا الكنيسة الكاثولوكية والماسونية التي معها، فلمن تعمل داعش.. وآخر غدراتها ضرب الكنيستين المسيحيتين في مصر ! ما الجهاد المستمد من هذه العملية ؟ أم أنهم كالعادة يريدون تثبيط كل ما ينفع المسلمين، وآخر ذلك هذا التدخل الأمريكي الإيجابي الغير متوقع في سوريا !
وتذكر يوم كان الثوار السنة في العراق على مشارف بغداد فتدخلت داعش لتحول الأنظار إلى الأكراد وتجلب الطائرات الأمريكية ليضيع السنة حتى اليوم ! هذه هي داعش: اليد الأخرى للماسونية !
أيضا الهدف من وجود داعش إيجاد المبررات من أجل الدفع بجيوش أوروبا وأمريكا والعالم كله إلى ضرب دول المسلمين المساكين الذين أصبحوا في هذا الزمن الأغبر هدفا لكل من هب ودب من الشياطين، وهذا ما شاهدناه جميعا، وما يزال من بيننا حتى اليوم بعض العميان المغيبين السياسيين الذين يرغبون في تكذيب أعينهم خدمة لمصالحهم الضيقة وللشيطان !

توجد مؤامرة كبرى قد انكشفت خيوطها، فها هي ذي الجاسوسة الأمريكية سوزان تفضح إدارة بوش التي أرسلتها كمفاوضة مع العراق، وتقول إنهم اختلقوا الحرب ظلما وعدوانا بل قتلوا أبناء شعبهم بتدميرهم للبرجين الشهيرين في سبيل تنفيذ مآربهم الآثمة !
وها هي المرأة المصرية العظيمة زينب تكشف ما تآمر عليه الفاتكان في سنة 1965م، وهو اقتلاع الإسلام قبل حلول الألفية الثالثة، ولما حلت هذه الألفية والإسلام موجودا أوكلوا بالمهمة إلى القوة الكبرى الموجودة في العلم وهي أمريكا، وذلك في يناير 2001، وفي سبتمبر 2001 سقط البرجان بفعل فاعل ليس أبدا الإرهاب المزعوم !

أعتقد أن ترامب سار في الخط المغاير للخط الماسوني الذي سار عليه القتلة في أمريكا وأولهم بوش وأوباما وكلينتون ومن تبعهما من زعماء أوروبا الملاعين، ولعل الدعاية الشيطانية الكبرى التي حيكت ضده جعلته يظهر في صورة شيطان أمام أهل الكوكب جميعا ! وهو ما ساهمت فيه قناة الجزيرة بالمناسبة – ولا زالت -، هذه الدعاية من الشيطان هي أكبر دليل على أفضليته عليهم، وأكبر برهان على اختلافه عنهم !
إن ترامب "ظاهرة"، وهذا ما رددته منذ البداية، ولك أن تتخيل أن رئيس أكبر بلد غربي قد رفض مصافحة ميركل ! وتدخل في مؤتمر صحفي مع نتنياهو في شؤون المسير الأكبر لأمريكا وأوروبا: "إسرائيل" عارضا فكرة الدولة الموحدة !
وعادى كل الإعلام الماسوني الموجود في أمريكا، وكفى به دليلا على أنه أرحم منهم !
وبالمقابل استقبل قادة العرب، وأولهم عدو المساخيط الإخوان المخربين الماسونيين: السيسي ! حفظ الله مصر به وبغيره من شرهم لأنهم يريدون لها الخراب كما هو واضح، وهو على الأقل يحافظ على جيشها ونظامها ووجودها !

ترامب ظاهرة، ولعل قوله إن أمريكا ستكف شرها عن العالم بكف جيشها، كان أكبر دليل على أفضليته على الملعونة كلينتون. وتدخله اليوم في سوريا هو أكبر دليل على أنه شخص لديه حرية واستغلال ذاتي، وليس كالكلاب التي كانت الماسونية تشتريها كسابقيه !
لا أقول لك إنه ملاك، ولكني أجزم بانه أفضل بمراحل من التي كانت ستحكم أمريكا، ولعلك تعرف ما كان سيحدث لو حكمت ! كانت المجنونة ستدعم داعش أكثر وربما تحولت بها بعد القضاء على الشرق إلى مغربنا . وكانت ستعمل على تخريب مصر والوصول إلى نقطة اشتعال النار فيها التي تحلم بها قناة الخنزيرة، وكانت لتتقاضى تماما – مع بعض التنديد اللفظي الكاذب – عن هذه الضربة الكيميائية كما تغاضوا من قبل عن ضربة 2013 !
إن هذا الترامب بمثابة رحمة للمسلمين المساكين اليوم، ودليل صارخ على أن الإنسان الضعيف ليس من يدبر الكوكب، ولعله سيكون سببا في فضح هؤلاء الملاعين أو على الأقل في رفع بعض الشقاء عن المسلمين الذين لم يكتفوا بتخريب مناهجهم ودينهم وحياتهم من الداخل ، بل ظهر أنهم لا يرضيهم إلا رؤية الناس مشتعلة فيهم، عليهم من الله ما يستحقون.

إن الشعوب عليها اليوم أن ترفض كل من يسعى إلى حكمها وهو غير مستغني ذاتيا عن غيره (مثلا عندنا هنا، لم لا نرفض كل جائع مترشح لمنصب في مصالح الناس ؟)، فالجوعة كأوباما وكلينتون وبعض رؤسائنا، وكالكلاب المتصدرين للمشهد السياسي القادمين من الكبة – وما أكثرهم -، لا يمكنهم أبدا إغناء غيرهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، والجائع الكريم شخص استثنائي نادر لابد أن تتوفر فيه شروط جليلة أصبحت اليوم شبه معدومة أولها غنى النفس وعزتها، والفقه في الدين، وأين هما في من ترى من هؤلاء السياسيين وإخوتهم المتفيقهين ؟
أليست السياسة طريق مبني على النفاق والنذالة والرذالة حتى شاهدنا بعض الوزراء والشيوخ وأشباه الوجهاء يصفقون لولي نعمتهم بمنتهى الفجاجة والوقاحة، وهذا الأمر كان في الزمن الماضي نادرا لأن الناس كانت فيهم نخوة وعزة أما اليوم فقد يرقص أحد الجوعة الأنذال وهو في رتبة وزير بين ألمتشردين فرحا بولي نعمته – أو نقمته - الرئيس أو بمرور التعديلات الدستورية لا مرت بحال ، لا هي ولا من خلفها ممن ادخلونا في تفاهة رغم وجود ما هو أهم منها كالتصويت على ضرب كل من يعترض طرق توفير لقمة العيش للشعب، وتوفير الصحة والتعليم والبنى التحتية، وما اكثرهم بل إن هؤلاء الموالين المصفقين هم أولهم !

ترامب غني ماديا على الأقل، لم يعرف تلك الحاجة البغيضة التي تحول صاحبها إلى كلب نابح لغيره، يعض في سبيل تحقيق مآربه ! والدليل على ذلك قوله لأحد منافسيه في الحملة الانتخابية: أنا لست مثلك فأنا الذي مولت حملتي !
إذن لا إملاءات ولا ضغوطات ولا حاجة حتى إلى الرئاسة، وهذا النوع من الأشخاص مهما كان أفضل من الكلاب اللئام الذين تحدثت عنهم.
وكما يقولون يجب إغناء القاضي والمعلم والشرطي والجندي، كما يجب توفر شرط الغنى في كل من يترشح لمرتبة الرئيس والوزير والمدير حتى لا يكون فاقدا لشيء لا يستطيع أبدا أن يعطيه وهو الغنى !
وفي زمن هذا العزيز رأينا العجائب حتى أصبح من بين الوزراء من لا صفة له، ولن يكون مستغربا تعيين أحد المتشردين الذين قبلوا الرئيس أمام شارة المرور وزيرا !..

إن الحملة المشوهة لترامب عظيمة، حتى أن بعض أعداء المسلمين التقليديين كبوش وديك تشيني عقد مؤتمرا ليظهر فيه احتجاجه على رفض ترامب للمسلمين !! هو الذي تلطخت يداه بدماء المسلمين !
وترامب عنده الحق في اليقظة ورد المشبوهين في انتظار القضاء على الدواعش الذين صنعهم بلده، أما علاقته مع المسلمين فقد قال بنفسه إنه يتمتع بعلاقات طيبة معهم ولا يحمل تجاههم أية ضغينة. وحتى إن ثبتت عنصرية الرجل تجاه غيره، فهي خير من القنابل التي كان الذين يدعون التسامح والسماحة والديمقراطية والحرية يلقونها فوق رؤوسنا !

علينا أن ننظر إلى الخط الذي سيتبناه ترامب، فإن رأينا الإعلام الماسوني يزداد عداوة له، وجيش أمريكا يبتعد عن اذية المسلمين والعمل مع أعدائهم المكشوفين كاليهود والشيعة والعلمانيين الذين يحركون الإعلام والرؤساء والوجهاء، أو تدخله في سوريا انتصارا كما قالت المتحدثة باسمه لأطفال رأى صورهم يتلوون من تأثير الغاز الخبيث ..
إذا رأينا مثل هذه التصرفات الغريبة على رؤساء أمريكا فعلينا ان ندرك أن الرجل على الأقل متميز عن سابقيه.. وفكر فقط في تشويه الإعلام المتواصل له وستدرك أن من كان ابليس عدوه فهو أقرب إلى الصواب من غيره..
وبمناسبة الإعلام، إلى متى ستظل تسمح للوطنية والمرابطية والساحلية والبدوية، والخنزيرة وفراااانس 24 بان تحقن فيك ما تراه من أكاذيب !
وأقول نصحا للمسلمين: تفرجوا على قناة البصيرة (الفضائية المصرية، ترددها موجود على جوجل)، وستعلمكم الكثير من دينكم المهمل الذي لم يعد أحد يهتم به بل أصبح من بين المثقفين من يجزم نتيجة لكثرة البدع والشذوذ أنه دين مذبذب لا أساس له، فيفر منه إلى الثقافة والسياسة والرياضة ! نتيجة ما رأى من تفاهات بني عليها أهل البدع طرقهم ومشاربهم، لكن إذا عرف المنهج الحق الذي كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرف البدع وما عند النصارى واليهود من شبه دين، سيعلم يقينا أن الإسلام هو دين الحق الذي يجب علينا جميعا السعادة به والعمل على إظهاره ونصره تقربا إلى ربنا جل جلاله ليرحمنا، لا نتبع أكذوبة النجاة المزعومة لمن أحب الشيخ أو غيره، وتخيله بين عينيه وهو يصلي له !
كل هذا ستعرفه إذا اتصلت بهذه القناة المباركة التي هي خير لك من ألف قناة من نوع الجزيرة، والتي تعتبر هي الأخرى "ظاهرة" من الظواهر الغير طبيعية في هذا العصر كظاهرة ترامب ! فهي الوحيدة النافعة التي تعمل على إظهار الدين أو على الأقل مناقشة عقيدته بصراحة ووضوح، لا بالنفاق والخوف من أهل البدع والناس، أو الزعم أن أمور العقيدة مخصصة لمن هو فوق 70 سنة كالأفلام الخبيثة ! هربا من التعرض لأهل البدع بكلمة لا تحيي ولا ميت ! على الساكتين من الله ما يستحقون.
 
أما بالنسبة لترامب فسنرى إن شاء الله ما الذي سيفعله أو يُفعل به في قادم الأيام لأن الماسونية المرتبكة اليوم بدأت تخسر سندا مهما لها وهو القيادة الأمريكية التي كانت ترعى داعشها المتوحشة (وربما يتجه الدعم الأمريكي إلى الثوار السوريين وتتكرر هزيمة الروس الأنذال مثلما حدث من قبل في أفغانستان).
الماسونية اليوم مرتبكة تتخبط ولا أدل على ذلك من خبطاتها المتتالية كعملية لندن وعملية السويد وعملية الكنيستين، والضربة الكيمائية التي لا مبرر لها لإن الجيش السوري المدعوم بالروس هو المنتصر على الأرض وغير محتاج إليها !
فما الذي تريده الماسونية الخبيثة فضحها الله وأنجى المسلمين من شرها، ذلك ما أتمنى أن يظهر للعالم كله ليعرف القاصي والداني والمغيبون، أن الإسلام بريء من هذا الكذب والإرهاب، وليعرف المتفيقهة الذي لا حديث لهم إلا عن الإرهاب أن مشاكل الأمة أكبر بكثير من هذا الذين يغطون به تقصيرهم تجاه نصرة دينهم التي لن تكون إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمور العقدية !

سيد محمد ولد أخليل
[email protected]