خروج جماعي للمقاتلين الأجانب يضعف تنظيم الدولة الإسلامية

خميس, 27/04/2017 - 11:25

نشرت صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الأولى تقريرا تحت عنوان "الخروج الجماعي للمقاتلين الأجانب يضعف تنظيم الدولة الإسلامية".

ويقول التقرير إن عددا ضخما من المقاتلين الأجانب والمتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية بدأوا في التخلي عنه ومحاولة دخول الأراضي التركية.

ويضيف أن بريطاينين اثنين على الأقل وأمريكي انضما إلى هذا الرحيل الجماعي الذي يستنزف الرتب القيادية في الجماعة الإرهابية.

وأشار التقرير إلى أن "ستيفان آرستيدو من إنفليد في شمال لندن مع زوجته البريطانية وكاري بول كلمن من فلوريدا سلموا أنفسهم للسلطات التركية الأسبوع الماضي بعدما أمضوا أكثر من سنتين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية"، حسبما يقول إنها مصادر مؤكدة.

وأردف أن "العشرات من المقاتلين الأجانب غادروا التنظيم خلال الأسابيع الماضية"، موضحاً انه "اعتقل غالبيتهم خلال محاولتهم اجتياز الحدود إلى تركيا بعد خسارة التنظيم الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق".

وأوضح التقرير أنه يعتقد أن من بين الفارين من التنظيم عدداً من الأسرى والمعتقلين.

ونقل تقرير الصحيفة عن آرستيدو - وهو من أصول يونانية- قوله إنه " ذهب إلى سوريا للعيش هناك وليس للقتال".

وأضاف أن"آرستيدو كان يعيش في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في الرقة والباب اللتين تعدان من أهم معاقل التنظيم في سوريا".

وشدد التقرير على أن أي "مواطن بريطاني انضم للتنظيم وقاتل في صفوفه، سيواجه عقوبة بالسجن ما بين 7 إلى 15 عاما".

فدية قطرية

ونقرأ في صحيفة "آي" الصادرة عن دار الاندبندنت مقالاً بعنوان "العثور على 500 مليون دولار أمريكي نقداً كانت ستدفع كفدية".

ويقول كاتب المقال باتريك كوبرن إن "قوات الأمن العراقية عثرت في مطار بغداد على أكبر كمية من الأموال النقدية، وتقدر بـ 500 مليون دولار أمريكي، وضعت في 23 حقيبة".

وأضاف أن من المفترض انها فدية كان سيقدمها مسؤولون قطريون مقابل إطلاق سراح 24 قطرياً، أغلبيتهم من العائلة الحاكمة، فضلاً عن سعوديين كانوا في رحلة لصيد الصقور في جنوب العراق عندما اختطفتهم ميليشيا شيعية قبل 16 شهرا.

وأشار الكاتب إلى أن الاندبندنت اطلعت على رسالة بالغة سرية مرسلة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كشفت عن قصة الفدية التي قيمتها 500 مليون دولار أمريكي.

وأردف أن العبادي يقول في الوثيقة إن قطر طلبت من الحكومة العراقية الإذن لهبوط طائرة في مطار بغداد الدولي في 15 إبريل/نيسان لنقل القطريين المفرج عنهم، مضيفا أن المسؤولين في المطار "تفاجأوا بوجود 23 حقيبة ثقيلة تحتوي على أموال ظهرت من دون موافقة أو علم مسبق" .

وأوضح الكاتب أن "المسؤولين في المطار تنبهوا إلى وجود الأموال بعد وضع هذه الأكياس على جهاز الفحص بالأشعة السينية".

وختم بالقول إنه "كان على متن الطائرة السفير القطري في العراق ومبعوث خاص من الأمير القطري، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إلا أنها لم يطلبا أن تحظى هذه الحقائب بحصانة دبلوماسية.

ويقول كوبرن متكهنا، يبدو أنهم لم يطلبوا ذلك لأنهم يعتقدون أن للخاطفين أو جواسيسهم أشخاصا يعملون لحسابهم في المطار نفسه وهم من سيتولى أمر هذه الأموال.