الشركات الأمريكية قلقة من محادثات تجارية بين ترامب ورئيس الصين

أحد, 16/04/2017 - 10:56

(رويترز) :  تهدف خطة جرى الإعلان عنها بعد قمة أمريكية صينية عقدت الأسبوع الماضي لإجراء مباحثات تجارية على مدار 100 يوم إلى معالجة قضايا تجارية شائكة استمرت عشرات السنين وهو ما يثير قلق بعض رؤساء الشركات الأمريكية من أن الإطار الزمني القصير قد يسفر عن نتائج سطحية.

ويشعر المسؤولون التنفيذيون بالقلق إزاء احتمال أن يؤثر تركيز الرئيس دونالد ترامب على تقييد برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي سلبا على المصالح التجارية الأمريكية في الصين.

وبعد أيام من اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قال ترامب في تغريدة على تويتر إن بكين ستحصل على اتفاق أفضل للتجارة مع واشنطن إذا ساعدت في حل مشكلة بلاده مع بيونجيانج.

وقال جيمس زيمرمان وهو محام يعمل في بكين والرئيس السابق لغرفة التجارة الأمريكية في الصين إنه لا ينبغي استغلال مجتمع الأعمال الأمريكي كورقة تفاوضية.

وقال زيمرمان "الربط بين اتفاق ترامب (التجاري الأفضل) وكوريا الشمالية مساومة غير محترفة وغير منطقية في أفضل الأحوال."

وكان البيت الأبيض قال إن المسؤولين الأمريكيين والصينيين ما زالوا في المراحل الأولى لبلورة تعهد ترامب وشي بوضع خطة المحادثات التي تمتد لمئة يوم لتخفيض العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين والذي بلغ العام الماضي 347 مليار دولار.

وكان التعهد واحدا من بين مجموعة محدودة من النتائج المعلنة لاجتماع الرئيسين الأول في فلوريدا.

وفي الوقت الذي تعهد فيه ترامب بمعالجة الاختلالات التجارية بقوة وفتح السوق الصيني أمام المزيد من السلع والخدمات الأمريكية يقول وليام زاريت الرئيس الحالي لغرفة التجارة الأمريكية إن المحادثات ضرورية لمعالجة "المعوقات الهيكلية" التي تواجهها الشركات الأمريكية في الصين.