مخاوف من عمليات قتل طائفية محتملة في الموصل

ثلاثاء, 11/10/2016 - 12:48

"مخاوف من عمليات قتل طائفية محتملة" في معركة الموصل بالعراق، و"الدور الأمريكي

في الصراع اليمني"، وتزايد الضغوط على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشأن المهاجرين، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.

ونبدأ من التايمز التي نشرت تقريرا حول الاستعدادات لمعركة الموصل في العراق.

وتقول الصحيفة إن مجموعات مسلحة شيعية قد تشارك في المعركة التي تهدف إلى استعادة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما "يثير مخاوف بشأن احتمال حدوث عمليات قتل طائفية بعد طرد الجهاديين من المدينة".

وتضيف أن مسلحي ميليشيات ينتشرون إلى الغرب من المدينة، التي تسكنها أغلبية من السنة، لتشكيل حاجز لمواجهة من قد يحاول من مسلحي التنظيم الهرب إلى سوريا.

وبحسب التقرير، ستتقدم قوات البيشمركة الأكراد والجيش العراقي صوب الموصل من الشمال والشرق والجنوب.

وتوضح التايمز أن ميليشيات شيعية في العراق - يقدر قوامها بأكثر من 100 ألف مسلح - تمول في الكثير من الأحيان من إيران، وقد لعبت دورا في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتنقل عن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهامها لميليشيات بـ"ارتكاب جرائم حراب ضد المدنيين السنة ويشمل ذلك عمليات إعدام دون محاكمة واختفاء قصير وتشويه للجثث".

وتقول إن "الحكومة العراقية، التي يسيطر عليها الشيعة ولها علاقات وثيقة مع إيران، غير مستعدة وغير قادرة على وقف ذلك.

"حرب واسعة"

ونتحول إلى تحليل في الغارديان أعده الكاتب سيمون تيسدال حول الحرب الدائرة في اليمن.

ويقول تيسدال إن محاولة الحوثيين، الذين تدعمهم إيران، إغراق مدمر أمريكية قبالة السواحل اليمنية تنذر باحتمال حدوث تصعيد كبير في الصراع.

ويشير إلى أن هذا الهجوم تزامن مع وصول صاروخ باليستي لمسافة 325 ميلا داخل الأراضي السعودية، وهو ما يدلل على أن اندلاع حرب واسعة في المنطقة قد يكون أقرب مما كان يظن البعض.

ويذكر بأن الولايات المتحدة وبريطانيا يدعمون السعودية دون أن يتورطا في الصراع بشكل مباشر.

لكن الولايات المتحدة قد تجد نفسها تورطت بدرجة أكبر، بحسب المقال الذي أشار إلى أن المدمرة المستهدفة جاءت إلى المنطقة بعدما استهدف هجوم سابق للحوثيين سفينة إماراتية.

ويقول تيسدال إن الغارة التي قتلت 140 شخصا في مجلس عزاء في صنعاء أقلقت الأمريكيين الذين أدانوا الغارة وقالوا إنهم سيراجعون دعمهم للعمليات الأمريكية.

ويتوقع أن هذا الموقف الغاضب قد يؤثر على العلاقات مع الرياض.