قصة البدوي الفقير الذي أبكى شابا غنيا بكاء شديدا(قمة في الروعة)

اثنين, 03/04/2017 - 21:40

الحياة هي أكبر مدرسة يتعلم فيها الانسان أشياء كثيرة , وذلك من خلال تجاربه ومواقفه التي يتعرض لها كل يوم , ومَن لم يتعلم من الحياة وتقلباتها فلن يتعلم أبدا.

 

تقول قصتنا اليوم أن شيخاً عالماً كان يمشي مع تلميذ له من أسرة غنية بين المزارع  والحقول ,وأثناء سيرهما شاهدا حذاءً قديما باليا اعتقدا أنه لرجل بدوي فقير يعمل في أحد الحقول القريبة والذي سينهي عمله بعد قليل .

 

التفت التلميذ إلى شيخه ومعلمه وقال :

ما رأيك يا أستاذي أن نمازح هذا العامل البدوي ونقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ نحن وراء الشجيرات ,وعندما يأتي ليلبسه لا يجده فنرى ونستمتع بمنظر الدهشة والحيرة على وجهه !

فأجابه الاستاذ والعالم الجليل :

"يا بني يجب أن لا نُسلِّي أنفسنا بتعاسة الفقراء والمحتاجين ,ولكن أنت شاب من أسرة غنية وميسورة ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة بالقليل من مالك والذي قد يعني الشيء الكثير لذلك الفقير بأن تقوم بوضع مبلغ من المال بداخل حذائه ثم نختبئ أنا وأنت كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه وكيف ستكون ردة فعله.

أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع مبلغ نقدي في حذاء ذلك المزارع ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليشاهدا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..

 

وبعد دقائق جاء عامل فقير رثُّ الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ثم أخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ

ماذا فعل الفقير حين وجد النقود؟  تابع بقية القصة بالضغط على هــــــــــــــذا الرابط