حاتم يحشد انصاره فى ذكرى تأسيسه

نظم حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" تجمعا شعبا بمقره في لكصر بمناسبة الذكرى الحادية عشر لتأسيسه وحضر التجمع حضور كبير من مناضلي ومناضلات الحزب .

وقال نائب الرئيس الأول السيد اشريف الطاهر ولد محمد محمود أن العشر السنوات التي مضت كانت مجرد بداية وصقل للموهبة وأن مشوار حاتم وطريقه الذي اتسم بالرفض العطاء سيظل طويلا.

وفي كلمة  لرئيس المجلس الوطني لحزب "حاتم" أحمد جدو ولد الجيلاني ، قال أن العبث ليس مقبولا لأن دولة بفضل هذا الدستور وان العبث بها مرارا كما فعل العسكر في انقلاباته المختلفة ، مضيفا أن العلم يستنجد الوطنين من أبناء هذا الوطن ، لأن المادة الثانية من الدستور تنص على أن السلطة للشعب ، تلك السلطة التي اقتصرت في العسكر أو بمن في البرلمان من فاقدي المصداقية.

وقال رئس الحزب السيد صالح ولد حننا بتلك المناسبة بأنه سعيد بتواجده ضمن هذا الجمهور الكبير الذي أحيى الذكرى

وأضاف أن إحدى عشر سنة من عمر المشروع الحامتي لم تكن مليئة بالورود وأن العمل السياسي لا يمكن أن يخلو من الخطأ والصواب ، لكن ما يميز حاتم أنه كان إذا أخطأ يتوقف ويرتب مواقفه

. وقال ولد حننا أن الذين انخرطوا في المشروع منذ أحدى عشر سنة كانوا من الذين لم يسبق أن مارسوا السياسة من قبل وأن هذه السنوات كانت بمثابة صقل لمواهبهم .

وأضاف شكرا للذين كانوا معنا أيام تأسيس الحزب وشكرا للذين لم تؤثر عليهم مختلف الضغوطات السياسية والأمنية والاجتماعية حتى .

وأكد صالح أن هذا المشروع سيظل حاضرا حتى التغيير المرجو والمنتظر ،

وعبر صالح ولد حننا عن استعداد مشروعه الحاتمي الذي يحتفل بذكرى تأسيسه الحادية عشر  الذين فرضت عليهم ظروف معينة الانسحاب من الحزب أن أيادي الحاتميين ممدودة للذين غادروا في فترة معينة وأثبتت لهم التجربة عدم صحة اختيارهم لهم إذا أرادوا ذلك، وأن أيدي الحزب ستكون مفتوحا أيضا لكل الموريتانيين .

وقال ولد حننا أن النهج الإسلامي العربي الذي عرف به الحزب سيظل نهج حاتم دائما .

وفي الشأن السياسي قال ولد حننا أنه لا يعرف دوافع النظام في تغيير العلم والنشيد وتساءل هل هذا التغيير سيؤدي إلى انخفاض الأسعار أو تحسين الظروف المعيشة للسكان ؟

وأضاف صالح أن المجتمع بما يحيط به من تحديات أمنية داخلية وخارجية كان يجب أن يكون أولويا لأن الموريتانيون يعشون أزمات حقيقية كانت أولى الانتباه لها من العلم والنشيد .

وقال ولد حننا أن هناك تحركات لرفض مشروع تغيير الدستور الذي سيفتح مجالا لتغييرات أخرى وأنه يجب على الجميع الدخول والانخراط فيها .