الحوار السياسي أو التشاور المرتقب بين الأحزاب والدوله

اثنين, 25/10/2021 - 14:20

قال تعالي (( وأمرهم شورى بينهم ) قال ابن كثير  أي : لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ، ليتساعدوا بآرائهم

الحوار: هو نشاط عقلي و لفظي بين المتحاورين للوصول الى إتفاق او حل مشكلة ما او توضيح لقضية ما، وهو لغة من حاور يحاور محاورة، و المحورة من المحاورة مصدر كالمشورة من المشاورة، وهو النّقاش أو الجدال، وهو الحديث بين شخصين أو أكثر، وأصل الحوار لغة يعني الرجوع عن الشيء أو إليه،

والمحاورة هي المراجعة للكلام والمنطق في المخاطبة.

أما اصطلاحاً فهو مراجعة الكلام و تداوله بين طرفين لمعالجة قضية من قضايا الفكر و العلم و المعرفة باسلوب متكافئ يغلب عليه طابع الهدوء.

 كما يعرف الحوار بأنه الحديث الذي  يحاول كل طرف من الأطراف المشاركين فيه أن يقنع الآخر بما يريد، بينما يقوم الطرف الآخر بمراجعة ما قيل منطقيا من أفكار وحقائق، حيث يحاول كل طرف من الأطراف أن يجد أفكاراً جديدة ليقنع بها الطرف الآخر.

أن التشاور أو الحوار بين النخب المثقفة من أساتذة و رؤساء أحزاب سياسية سواء أغلبية او معارضة وشخصيات مستقلة واصحاب راي ومدونين و مجتمع مدني أمر مهم جدا يساهم في دفع سفينة البلد ألي بر الامان و رقي الشعب .

كما قال فخامة الرئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني في مقابلة له  (الحوار او التشاور لن يستثنى منه  أحد وليس هناك أي موضوع محظور)

لكن لا ندري كيف سيتم هذ الحوار الذي طلب به السيد الرئيس، هل سيحضر جميع الطيف السياسي من معارضة و موالاة ؟ علما أن الاغلبيه ستحضره.

و هل تم التشاور والتنسيق مسبقا مع جميع الاحزاب السياسية من موالاة و  معارضة؟؟؟

هل تم التنسيق والاتصال مع المدونين واصحاب الرأي الحر وشخصيات مستقله وغيرهم ؟؟؟

من هو المشرف على انطلاق هذ  الحوار الرئيس أم الوزير الأول؟

من سيقوم بالتنسيق مع الجميع من أجل الحوار هل هو شخضيه  يتفق الجميع عليه و على  استقلاليته ؟؟؟؟

هل تم التنسيق مع الاعلاميين سواء مقديمي برامج تلفزيونية او مواقع إكترونية أو إعلاميين في الخارج؟؟؟؟

إذا لم  يتم التسيق و مشاركة الجميع فحسب أعتقادي سيكون حوارا  لا جدوى منه  كسابقيه من الحوارات  والتشاورات السياسية التي ذهبت أدراج الرياح!!!

 

أتمنى من فخامة رئيس الجمهورية أن يشرف على افتتاح هذا الحوار وأن  يشكل لجنة تتكون من جميع الطيف السياسي وممثلين و مدونين عن جميع  المجتمع المدني.

كما أتمنى ان ينجح هذا الحوار وأن  يأخذ بعين الاعتبار ما تمخض عنه و

يجب كذلك أن تناقش فيه جميع المشاكل المطروح وخاصة:

( التعليم والوحدة*الوطنيه والصحة وقانون الاحزاب* السياسية وقانون تجريم العبوديه*. وقانون محاربة العنصرية * والمشاكل الإقتصاد وغيرها)

كما ينبغي دعوة الشباب له سواء معارضة أوموالاة او مستقلين

علينا جميعا الاستفادة من التجارب الماضية للحوار وان نتغلب على بعض الأخطاء التي وقعت سواء أبرتكولية  او اعلامية او فنية

هل سنطبق *فكره المفكر* *الفرنسي*  ( *روجيه جاروي* ) حوار الحضارات!!!!!

الباحث محمد هيبتن ولد جعفر