ابرز المطالب التي وجهت للرئيس خلال اللقاء في النعمة

جمعة, 02/04/2021 - 10:05

شكل لقاء الرئيس بعدد من الأطر والوجهاء فى النعمة فرصة لطرح بعض القضايا الخدمية، وحث الرئيس والحكومة على اتخاذ إجراءات جديد لصالح نفاذ أطر المنطقة إلى دوائر صنع القرار، وإعادة التوازن بين مجمل المناطق من حيث الحضور والمشاريع الموجهة من قبل الحكومة والشركاء.
ومن أبرز المطالب التى أستمع لها الرئيس الدعوة إلى تشكيل قطاع وزارة خاص بالثروة الحيوانية، لتعزيز التنمية بالمنطقة، والعمل من أجل عقلنة الموارد الموجهة إليها، وتخليصها من الغبن الممارس من قبل القطاع الزراعى ، والذى يستحوذ على أغلب موارد القطاع المكلف بالتنمة الريفية، واهتمامات القائمين عليه.
وقد تولى نائب أمرج الفضيل ولد سيداتي هذا الطرح خلال اجتماع الأطر بالنعمة.
كما تولى نائب باسكنو فيه المان ولد قشه طرح أزمة المياه فى مناطق واسعة من مقاطعة باسكنو. مذكرا بواقع العديد من القرى وآدوابه خلال الفترة الحالية.
عمدة أنولل شيخات ولد بلات طرح مشكلة التهميش والإهمال لمنطقة واسعة من موريتانيا (منطقة أوكار) داعيا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى إعادة النظر فى الوضعية الحالية، وإعادة الاعتبار الأطر المنطقة والتعامل مع مطالب منتخبيها.
كما استغل عمدة ولاته الاجتماع للتذكير الوضعية الحالية لرجل الأعمال محمد الغيث ولد الحضرامى.  قائلا إنه أكثر من يتفق فى السياسية ويدعم الأنظمة ويعمل من أجل لجم السكان عن التطرف والخطاب العنيف، مع أن وضعيته غير مريحة والتعامل معه غير أخلاقى فى بعض المحطات.
ودعا العمدة إلى مرحلة جديدة من تقدير رموز المنطقة والفاعلين فيها.
بعض الحاضرين طرحوا أكثر من مرة ضرورة التجديد لرئيس سلطة التنظيم، والذى تمسك به الرئيس على رأس المؤسسة منذ أشهر، لكن من الناحية المعنوية كان يجب أن يؤكد تعيينه على المؤسسة ، وأن يقدر جهده ودعمه وإخلاصه وتعبير المجتمع عن تقديره له، والذى ظهر بشكل واضح خلال الزيارة الأخيرة.
بيت الله ولد أحمد لسود كان أكثر المتدخلين تركيزا على الرؤية التنموية للولاية، معربا عن تقديره لما خصصه الرئيس من اهتمام بها، ومارصد لها من أموال، وما أحاط به المنطقة من عناية منذ وصوله للسلطة، دون غبن أو إخلال بالتوازن، مؤكدا أنه الأجدر بالقيادة وأنه يتحرك بأناة لكن بثقة، ويخطط لكنه ينفذ، ويدرس الأمور بروية لكنه يأخذ القرارات الملائمة فى وقتها.
وأكد بيت الله ولد أحمد لسود على أهمية المسار التنموي الجديد الذى سلكه الرئيس والبوابة التى أختار أن تكون بداية لاحول جدي فى المنطقة، مؤكدا استعداد الأطر والوجهاء لمواكبة التحول الحاصل، واستعداد السكان لمسايرته وسعادتهم بما اعلن وقرر.