ولد ازيبيه يكتب حول "قذارة" (4)

خميس, 23/07/2020 - 16:22

ثم استغلت من التعب الذي يبدو انه يستولي على جمهور، خاصة النواب الثلاثة الذين سالوني (اثنين من UPR و ′′ اخ مسلم ′′) للتعبير بصوت عال عن خيبة الامل التي شعرت بها، نظرا للدوافع التي تراست الى دعائي العام امام اللجنة. هكذا ذكرت محاورين بانني كنت في الاحزاب السياسية منذ تاسيسها في اوائل التسعينات، بدات بعض القوائم الاولى للمعارضة للحوض الشرقي، وخاصة عادل بغرو، حب، باسيكنو وان قبل ذلك ايها الطالب الشاب تم التعاقد معي في منظمات حقوق الانسان الوطنية والدولية. بعد ذلك شغلت مناصب عمومية هامة بما فيها رئاسة جامعة نواكشوط حيث كنت رئيسا لمجلس الادارة ثم مدير مكتب رئيس الجمهورية وزير التعليم العالي و من البحث العلمي رئيس الحزب الحاكم وزير المعدات والنقل رئيس الهيئة العليا لتنظيم الاتصالات وزير الخارجية والتعاون سفير لندن ومقترح لمنصب سفير في روما خلال هذه الرحلة الطويلة في الادارة العامة العالية لم استفد ابدا او استفادت من افراد من حولي العائلي مهما كان القرب منها ارض واحدة في نواكشوط او في اي مكان اخر بينما كمدير ديوان من الرئيس كان توزيع هذه الاراضي من اختصاصي لم احصل ابدا على رخصة صيد او اي ميزة اخرى لاني لم اطلب من الرئيس السابق ؛ تربيتي التقليدية في مخيمات الرحل في احمد ينجي وفارلركتان كانت تمنعني ..... تذكرت اني عمري ما ′′ اصلحت ′′ مركبة واحدة لمصلحتي او لمصلحة احد افراد عائلتي، هل كانت بعيدة وانا عندي خط العرض خاصة من حدائق جامعة نواكشوط من رئاسة الجمهورية او وزارة المعدات والنقل... بالمناسبة عمري ما املك مركبة ′′ كل ارض ", لاني اعتبرها غير لائقة بشكل خاص (′′ متبجوي!") امتلاك، خاصة في بلد بموارد محدودة مثل بلادنا، حيث لا تزال سيارة صغيرة تعمل. في المكاتب التي كنت فيها لم اوافق ابدا على احضار ′′ ابرة ′′ اثاث جديد، لا رسم الجدران الداخلية، ولا رفع الجدران الخارجية، لان مثل هذه المبادرات معروفة عموما بانها علامات سلائف ال gabegie والبشر على نطاق واسع.... بالمناسبة، لدي الكثير من القصص اللذيذة يمكن ان تكون موضوع كتابة لاحقا... استنتج مع الاشارة الى ان الفوائد الوحيدة المثيرة للاهتمام بالنسبة لي، من هذا المشوار الطويل كان راحة الوعي بالاموال العامة وقدرة على التعبير بحرية وموضوعية عن ارائنا في ادارة شؤون الدولة، مكاسبين غير مادية من اكثرها هشاشة. واني لاحظت ان الجانب الاول، وهو الاهم في عمري، اصبح الان موضع تشكيك شديد، اثر اقتباس اللجنة البرلمانية باسمي في التحقيق الجاري في العقد الماضي.

رئيس اللجنة حاول ان يقاطعني مرارا ولكن انا ناجح وبشر في نقل معظم الكلام اعلاه. واخيرا يجيبني ل ′′ الموضوع الرئيسي ′′ اي جزيرة تيدرا الشهيرة، ويسالني اذا كان بامكاني التاكيد من جديد انه ليس لدي اي معلومة عن ذلك، ماذا فعلت بدون حاجب.

في اخر جلسة الاستماع، ما زالت في صدمة، طلبت ان اقول ثلاثة اشياء:

1. كنت اشهد اعضاء اللجنة على استقالتي من منصب السفير في روما لاني كنت اتمنى ان اكرس كل وقتي على المدى القصير لغسل شرفى الاتهامات المجانية التي وجهتها الى مكاني اللجنة.

2. كنت اطلب منهم فردا وجماعيا ان يحيلوا ملفي الى المحكمة العليا لان القضاة فقط يمكنهم غسل ′′ القذارة ′′ التي تحمل كرامتي او يؤكدوا ذنبي في نهاية المطاف

3. كنت بطلب من اولئك الذين يستطيعون ان يقولوا ل ′′ صديقي واخويا ′′ ابراهيم ولد دادا اني ′′ لم اكن بمبادرة لنقل ابنه من واشنطن الى بانجول ".

في مجرد نطق كلمة ′′ استقالة ′′ (′′ استقالة ′′) انتقلت فوضى في القاعة، بعض اعضاء اللجنة يستعجلون لي ان ′′ Hadha Mahou Laheg Dha Kamel!" (′′ ليس ايضا ′′ هام!", احد الاعضاء ذهب الى ابعد من ذلك، بالحديث عن حالته الخاصة ". كنت اريد ان اقول له: ′′ هل سبق لي ان عبرت عن امنية ان اشبهك يا سيدي ". ", لكنني تمكنت من ايقاف ′′ الحديد الاربعة ", في الوقت المناسب!... فيما يتعلق بالنقطة الثانية، لاحظني رئيس اللجنة انه ليس علي ان اعملهم ′′ درس ′′ لازم نقول للنفايات اني عملت هضم طويل عمدا خارج الموضوع وفي النقطة الاخيرة، لاحظ انه خارج ′′ عمل اللجنة ".

على هذا الرئيس اعلن انتهاء جلسة الاستماع فسالت: ′′ هل لي ان اتصرف سيدي الرئيس ... لقد جعل لي موجة من يدي، امتصاص بالفعل لاستجواب هاتفه المحمول...