آلاك/ الحملة الصيفية لزراعة الخضروات 2020 نواة لتعزيز الإنتاج امام تحديات كورونا

تتضافر جهود حثيثة للمندوبية الجهوية للتنمية الريفية على مستوى ولاية لبراكنه من خلال عمليات التحسيس والتاطير للمزارعين في مناطق الضفة سعيا منها لتهيئة المزارعين لمواجهة تحديات ظرفية كورونا وما قد ينجم عنها من نقص في بعض المواد الاستهلاكية وخاصة الخضروات التي تستورد من الخارج .

وقد استهدفت هذه الحملة اساسا التعاونيات الزراعية للمشاركة في الحملة الصيفية لزراعة الخضروات وذلك لخلق نواة إنتاجية محلية لتحسين الاكتفاء الذاتي في مجال الخضروات ، وهو ما تمليه الظرفية الحالية ،
وخلال هذه الحملة التحسيسية الواسعة والتي انطلقت منذو شهر مايو الماضي ، وتواصلت حتى شهر يونيو ، حددت المندوبية الجهوية للتنمية الريفية أكثر من 522 هكتار من المساحات المستصلحة .
هذه الحملة التحسيسية والتاطيرية للمزارعين أشفعت بدعم معتبر ومتكامل من طرف وزارة التنمية الريفية لصالح الحملة الصيفية لزراعة الخضروات لسنة2020 وقد انطلقت مرحلتها الأولى في شهر مايو الماضي وتتمثل في معدات زراعية وكميات من سياج للحماية والبذور المحسنة والأسمدة وأجهزة الحماية والمضادات الحشرية معززة بطواقم فنية تباشر التاطير والإرشاد .

وفي ذات السياق عكفت اللجنة الجهوية للتنمية في ولاية لبراكنه على وضع خطة استراتيجية لتوزيع الدعم اللوجستي والفني على مناطق الانتاج الزراعي انطلاقا من معايير تتمثل في ان تكون المناطق مؤهلة الانتاج من خلال استصلاح الزراعي ووفرة المياه ووجود آليات الري ، ووجود إرادة للإنتاج بين المزارعين حيث تم توزيع هذا الدعم المتكامل الذي قدمته وزارة التنمية الريفية للمزارعين في ولاية لبراكنه ضمن استراتيجية كانت المندوبية الجهوية للتنمية الريفية التي رسمتها سابقا
وبحسب تصريح المندوب الجهوي للتنمية الريفية في لبركنه ابوبكر ولد بيديه للوكالة الموريتانية للأنباء قال فيه إن برنامج الدعم المتكامل لبرنامج الحملة الصيفية لزراعة الخضروات قد تم توجيهه وفقا لمنهجية حددتها اللجنة الجهوية للتنمية

وأضاف ولد بيديه أنه بناء على محضر اللجنة الجهوية للتنمية تم تحديد المناطق المستهدفة من هذا الدعم. ونقلت تلك المعدات والتجهيزات الزراعية وآليات الري إلى المناطق المستهدفة وفقا لبرنامج التوزيع .
وبحسب توقعات الإنتاج قال المندوب الجهوي للتنمية الريفيه إن هذا الدعم المتكامل سيساهم بلاشك في رفع وتيرة الإنتاج ، هذا إصافة إلى عامل تغيير العقلية لدى المزارعين والتفهم الحاصل في تداعيات الظرفية الحالية التي تملى على المواطنين الاعتماد على النفس وعدم الاتكالية