ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم

اثنين, 22/06/2020 - 17:56

هل تعاني من إرتفاع الكولسترول؟ هل تلتزم بنظام غذائي معين؟ ما الذي يسبب ارتفاع الكولوستيرول السيء؟

ارتفاع الكولوستيرول لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يأتي نتيجة عدة أسباب وسلوكيات غذائية سيئة، وإذا كنت تخشى الاصابة بارتفاع الكولسترول فيجب أن تعرف مسبباته.

إن تخفيض الدهون المشبعة ومادة الكولسترول في أطعمة النظام الغذائي هو مفتاح تخفيض الكولسترول في الجسم، وفي هذا المقال نقدم لكم 7 أسباب لإرتفاع الكولوستيرول:
1- حميتك
الحمية الغنية بالدهن (مثل تلك الموجودة في وجبة الفطور الكلاسيكية) يمكن أن تسبب ارتفاع الكولوستيرول، ومن مصادر الدهن غير الصحي: لحم البقر، لحم الخنزير، لحم العجل، الحليب، البيض، الزبده، والجبن، بالإضافة إلى الأطعمة المعلبة التي تحتوي زيت جوز الهند، زيت النخيل، أو دهن الكاكاو، الزبده النباتية، وأكثر أنواع البسكويت، والرقائق، والشبس والوجبات الخفيفة الأخرى.

2- وزنك
زيادة الوزن قد تسبب ارتفاع الدهون الثلاثية triglycerides وتقلل الكولسترول الجيد. خسارة الكرش والبطن الكبيرة يمكن أن يحسن من صحتك ومن حياتك الاجتماعية أيضاً.

3- مستوى نشاطك
توقف عن الكسل وابدأ بالحركة، إن قلة النشاط الطبيعي قد يزيد من الكولوستيرول السيئ، ويقلل من الكولوستيرول الجيد.

4- عمرك وجنسك
بعد سن عشرين عاماً، يبدأ مستوى الكولسترول بالإرتفاع طبيعيًا، في الرجال، تستوي مستويات الكولسترول عموما بعد سن 50 عاماً، في النساء، تبقى مستويات الكولسترول منخفضة جدًا حتى سن انقطاع الطمث، ثم يبدأ بالارتفاع بعدها.

5- صحتك العامة
عزيزتي لا تنسي القيام بفحصك الطبي السنوي، وتأكدي من أن الاستفسار من طبيبك حول مخاطر مرض القلب، وبعض الأمراض الشائعة الاخرى، مثل مرض السكر أو فرط نشاط الغدة الدرقية، التي قد تسبب ارتفاع الكولوستيرول.

6- تاريخك العائلي
استفسري من عائلتك حول تاريخهم الطبي من المرض، ما هي الأمراض الشائعة في عائلتك وما هي السن التي أصيبوا بها بهذه الأمراض، خذي هذه المعلومات إلى طبيبك ليرشدك عن سبل الوقاية.

7- التدخين
التدخين يمكن أن يقلل من الكولوستيرول الجيد. ويمكن أن يقتلك أيضاً.

أظهرت دراسة أمريكية جديدة اجريت في بريطانيا أن التقليل من الكوليسترول الضار في الجسم يزيد من المناعة لدى الإنسان ضد امراض الذاكرة ومنها الزهايمر، حيث وجد الباحثون أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يؤدي إلى زيادة في إفرازات بروتينات الدماغ المؤدية إلى الإصابة بالزهايمر أو الخرف. وخلص الباحثون إلى أن "الكوليسترول يلعب دوراً مباشراً في إفراز بروتينات تؤدي إلى انتكاسة في بعض وظائف الدماغ".

وقال رئيس البحث والأستاذ بجامعة كاليفورنيا الأميركية، بروس ريد، "إن الأنماط غير الصحية في تناول الكوليسترول ربما تكون سبباً مباشراً في ارتفاع مستويات البروتينات المؤدية إلى الزهايمر، وبنفس الوقت تؤدي هذه الأنماط غير الصحية في تناول الكوليسترول إلى أمراض القلب أيضاً".

وتعد هذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بالتسبب بمرض الزهايمر. ويقول العلماء إن الكوليسترول الذي ينتشر في جسم الإنسان ينقسم إلى نوعين، الأول جيد ويطلق عليه (HDL) والآخر سيئ ويطلق عليه الأطباء (LDL) وهو الذي يساهم في التسبب بمرض الزهايمر، كما أنه يؤدي إلى أمراض مختلفة، إضافة إلى السمنة الضارة.

ووجد الباحثون أن من لديهم نسب مرتفعة من الكوليسترول السيئ لديهم في الوقت ذاته إشارات تدل على إصابتهم الوشيكة بمرض الزهايمر، إضافة إلى أن أجسامهم تفرز البروتينات المسببة للزهايمر والضارة بعقل الإنسان.

نصائح لمن يشكّون من معدّلات "الكوليسترول" المرتفعة:
- اختيار الدواجن واللحوم الخالية من الدهون، كلحم الخاصرة، ولحم الضأن من القدم والذراع.
- تناول السمك (السلمون والرنجة) الغني بأحماض"أوميغا_3" الدهنية، وتجنب الصنوف المغطاة بالكعك، أو المقلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الروبيان، وسمك الجراد، يحتويان على على كمّ أكبر من "الكوليسترول"، مقارنةً بأنواع أخرى من المأكولات البحرية، ولكنهما يتضمنان نسبة أقلّ من الدهون المشبعة، مقارنةً باللحوم والأسماك.
- البعد عن استهلاك القصبة أو الكلى من الذبيحة.
- تقليص كمّ اللحوم المعالجة المتناولة، مثل: "السلامي"، والنقانق، و"الهوت دوغ"، لغناها بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والصوديوم.
- نزع الدهون من اللحوم الحمراء، والجلود من الدواجن، قبل طهيها.
- تجنّب قلي الدواجن أو اللحوم، بل سلقها، أو شيّها.
- الإكثار في تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة، لغناها بالألياف، ما يعني انها لا ترفع معدّلات "الكوليسترول" في الدم.
- استخدام الأرز الأسمر عوضاً عن الأرز الأبيض، والمعكرونة المعدة من القمح الكامل...
- استخدام رذاذ القلي عوضاً عن الزبدة.
- الاستعانة بالأعشاب والتوابل والثوم والخلّ وعصير الليمون الحامض عوضاً عن الصلصات الغنية بالزبدة أو الزيوت.
- انتقاء مشتقات الحليب قليلة الدسم أو الخالية من الدسم.
- تجنب أكل الجبن الأصفر (الموزاريللا والتشدر) لغناه بالدهون.
- البعد عن استخدام الدهون المهدرجة، وكذلك زيت جوز الهند وزيت النخيل.
- استخدام زيت الكانولا أو زيت الزيتون أو زيت الذرة أو زيت الصويا عوضاً عن الزبدة أو أنواع الزيوت الأخرى.
- خفض استهلاك الأطعمة المعلبة، بما فيها رقائق البطاطس المقلية، والحلويات، والفشار، و"الكوكيز"، و"الكراكرز"، و"المافنز"، والأطعمة المقلية و"الدوناتس".