6 أسباب تدفعك للتفكير قبل أكل السمك

سبت, 20/06/2020 - 15:25

تزود الأسماك الجسم بأحماض أوميغا 3 والأحماض الدهنية الأساسية الأخرى التي تساعد في دعم جهاز المناعة وتنظيم ضغط الدم.
ونظراً للفوائد العديدة التي تقدمها هذه الأسماك للجسم، ينصح الخبراء دوماً بتناولها بشكل منتظم، إلا أن للبعض رأي آخر، حيث تشير مجموعة من الأبحاث العلمية المختلفة إلى أن الأسماك والمأكولات البحرية قد لا تكون مفيدة كما يعتقد الكثيرون للأسباب التالية، بحسب موقع ميديكال ديلي الإلكتروني:

تأثير محدود على صحة القلب

وجدت مراجعة كوكرين لعام 2018 أن زيادة تناول EPA وDHA من زيت السمك أو المكملات الغذائية القائمة على زيت السمك له تأثر ضئيل أو معدوم على صحة القلب، كما أن الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك تأثيرها قليل على احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وإيقاع القلب غير الطبيعي. وكل هذا يعني أن أطعمة أوميجا 3 النباتية هي خيارات أفضل للحصول على حصتك اليومية من تلك الدهون الصحية.

مستويات الزئبق

أظهرت بعض الدراسات أن الأسماك الزيتية، ومكملات زيت السمك على وجه الخصوص، لها تأثير عكسي محتمل، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية، قد يكون هذا مرتبطاً بالتأثيرات الضارة لميثيل الزئبق، وهو ملوث بيئي موجود في الأسماك. ووجدت دراسة أجريت على رجال في شرق فنلندا، حيث تكون مستويات الزئبق في الأسماك عالية، وجود علاقة بين مستويات الزئبق في شعرهم وكمية الأسماك التي يتناولونها مع زيادة خطر الموت المرتبط بأمراض القلب.

الملوثات السامة في المحيطات

في الوقت الحاضر، تحتوي المحيطات على كميات كبيرة من الملوثات السامة مثل ميثيل الزئبق المذكور سابقاً، وثنائي الفينيل متعدد الكلور والديوكسينات، والعديد من هذه المواد يمكن أن تسبب ضرراً لوظائف الأعصاب.

ويمكن أن تتراكم هذه السموم في السلسلة الغذائية، مما يلغي أي آثار مفيدة مفترضة لأوميغا 3 خاصة في الأسماك الزيتية.

 

 

فيروس نوروفيروس

بصرف النظر عن الملوثات في البحار والمحيطات، تشكل بعض المأكولات البحرية تهديداً مباشراً للصحة العامة عند تناولها نيئة، لأنها يمكن أن تنقل العديد من البكتيريا والفيروسات.

أحد هذه الفيروسات هو نوروفيروس، الذي يمكن أن يسبب الحمى ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال والغثيان. وعلى الرغم من انتشاره في المستشفيات ودور التمريض والمدارس وسفن الرحلات البحرية، إلا أن تفشي نوروفيروس يمكن أن يحدث أيضاً في المطاعم والفنادق.

التهاب الكبد الوبائي E

مرض نادر نسبياً في البلدان ذات البنية الأساسية وإمدادات المياه والصرف الصحي الجيدة ، ومع ذلك يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من مصارف المياه والمياه غير المعالجة بشكل جيد في المناطق الملوثة إلى البحار والأنهار ليصل إلى الحيوانات البحرية، التي يمكن أن تتحول إلى مصدر لانتقال المرض.

المزارع السمكية

توفر المزارع السمكية أكثر من نصف الأسماك التي يستهلكها البشر، لكنها يمكن أيضاً أن تكون مصدراً لانتقال الأمراض، من خلال تلويث الحياة البحرية بالملوثات العضوية والمضادات الحيوية والمواد الكيميائية الضارة.

وتميل الأسماك المستزرعة إلى الحصول على كميات أقل من أوميغا 3 حيث يتم تغذيتها بزيوت نباتية غنية بالأوميغا 6 وزيوت الأسماك التي يتم صيدها من البحر.