.jpg)
.gif)
قال الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين: إن جميع الدراسات أثبتت أن تخفيض أسعار المحروقات سيستفيد منه بالدرجة الأولى رجال الأعمال، وأصحاب الشركات، والمصانع، وليس المواطنين الفقراء، وأضاف الوزير الأول أن رئيس الجمهورية يهتم بمساعدة الفئات الفقيرة، والمحتاجة.
واستعرض ولد حدمين أرقاما تثبت أن الحكومة تبيع الكهرباء بأسعار هي الأخفض من بين دول المنطقة، وتعطي أولوية لتخفيض الكهرباء التي يستخدمها الجميع، على حساب البنزين الذي تستفيد من تخفيضه طبقات غنية بالدرجة الأولى.
وبخصوص موضوع الصرف الصحي، قال الوزير الأول إنه أمر لم يكن موجودا أصلا منذ إنشاء العاصمة، ومع ذلك فإن الحكومة تبحث عن حل للموضوع في القريب العاجل، وقد بدأت الخطوات فعليا في هذا الاتجاه.
واستغرب الوزير الأول إنكار البعض لإنجازات ملموسة، مثل الطرق، التي استعرض مقاطع منها في مختلف الولايات تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة، متسائلا هل هذه الطرق في موريتانيا أم في المريخ ؟؟!.
وبخصوص المدارس، والساحات التي تم بيعها مؤخرا، قال الوزير الأول – في ردوده على النواب مساء اليوم- إنه تم منح 30 هكتارا لشخصين دون أن يعوضوا أوقية واحدة للدولة، وكان ذلك في ظل نظام سابق، أما هذه المدارس، والساحات فتبلغ 10 هكتارات، وتم بيعها بأكثر من 10 مليار عادت لخزينة الدولة، بطريقة شفافة، عبر مناقصة واضحة.
.gif)
.jpg)
