... وحتى يتسنى بعد العزل الاختلاط / الكاتب محمد عبد الله ولد محمد عال

سبت, 25/04/2020 - 12:04

ما ان بدأت سحب وباء كورونا المستجد تحمل اعاصير الفتك بسماء الكون البشري الملييء اذ ذاك

بوسائل البشر والهناء لتنفذ فيه من نقاط التحدي الحالكة والقذرة النبت ,الصارخة بالعصيان المخيف

احيانا والمحير اخرى متحرر من كافة السبل سبل التسامح والتصالح او الرحمة,ويشعر الكل بقيام كارثة بشرية غير مسبوقة تنذر بترصد ايٍ ممن يكون محط رحالها الدوائر وتنذر بالرحيل.حتي شعر العالم برمته بضرورة ماسة ورغبة فاقت حدود المألوف الي الكثير والكثير من حتمية استشراف حصن حصين

يكون درعا دون الوقوع في كارثة لم يمكن تصور عقباها بعد,

ولاتخاذ مسالك امنة تشرك الجميع من اجل اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحيطة ,والحذر’وكادت الارض ان تتبدل غير الارض,وكادت ان تنجب سماء واحدا للجميع او قل تنجب الكل من رحم واحد

واحدة فسواها,ولم يعد يأمن بعد ما يلدها عقباها....

نعم لقد اصبح كوفيد 19 غب ظهوره كالشبح الهم المشترك بين اقطار العالم لكنه هذه المرة من النوع القاتل وبدون رأفة او شفقة او حتى تمييز بين الاجناس او الاعراق او بين فئة وأخرى كانتا الي وقت

قريب باديا البون البين والمقطع مطلقا,ولعل ذلك بالذات ما جعل الكل وعلي قدم وساق يستشعر ام الضرورات يتكاتف الجهود دون ما تحيي ناو انتظار,وكيف ذلك والعالم يواجه نوعا من الغزاة غير النمطي شراسة وعتوا منذ قيام الحياة علي الارض وحتى ان ظهر.

لم يعد بد عندئذ من الرجوع الغير متعمد  "ربما"تلقائيا الي كينونة البشر ومن اللافت للانتباه وهو ما يعزز ما قد سبق التداخل تداخل الوقع ان لم يكن تطابقه بين كافة الاقطار العالمية وهو يواجه نفس الفيروس من جهة قدر التأثير والتأثر.وهو يفرض جبروته علي كافة الروائز المخبرية ,سيما ان المحاولة

تلو الاخرى لم تجدي في المتوقع ما كان .

لقد قامت قيامة البحوث العلمية بكافة الاقطار العالمية والدولية , وتجاوز الحال في والتدقيق وفي كافة انماط التفكير والمشفوع باهر صيحات الفحص والتجربة الزبى.وقد حصل ذلك ويحصل في شتي المختبرات العالمية الضاربة في اعما ق العلوم البيولوجية الاكثر تطورا ورقيا.

تلك التي لم تخطئ يوما في نظرهم ولم تعرف إرتكاسا او عجزا في تدارك الهدف المنشود ايا كان في المجال الطبي .

لم يجدي في الأمر شيأ ,ويبقى كل فريق وكل زمرة من جحافل العلماء والأطباء الراسخة اقدامهم في عز

حصافة الرأي وفي بعد النظر في ما لا يدركه حق ادراكه سواهم وجلون, وتأزف الازفة ويوشك اليأس ان يتسلل الي امال ونفوس الراغبين والساعين سعي النجاة ,الي ان يتبين جليا :

ان الوقاية حتى يتضح العلاج هي انجح واجدي سبيل واصدق علاج ,وحتى يتسنى بعد العزل الاختلاط.