المنقبون يستثمرون 40 مليون أوقية ضد كورونا والوالي يدعو إلى الحذو حذوهم

أربعاء, 15/04/2020 - 14:33

في نموذج للشراكة بين الإدارة والمجتمع المدني استثمر مكتب اتحادية المنقبين 40 مليون أوقية قديمة لصالح سكان ولاية تيرس زمور إسهاما منه في الجهود الوطنية ضد انتشار فيروس كورونا وتخفيفا للتأثيرات السلبية للإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الدولة لحماية المواطن من الوباء.
وخصص المكتب نصف المبلغ لتوفير 9 مواد غذائية بسعر مخفض من خلال 9 حوانيت كل واحد منهم عرضت فيه إحدى المواد وهي السكر والأرز والتمور والمعجونات والفارين ومواد النظافة والزيوت واللبن المجفف فيما خصص النصف الآخر لتوفير سلات غذائية ل1000 أسرة في الولاية وهي المكونة التي أطلقها والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد أمس الثلاثاء في مدينة ازويرات والتي ينتظر أن تستفيد منها 100 أسرة في افديرك ونفس العدد في بير أم اكرين و300 أسرة في المرحلة الأولى في ازويرات على أن تستفيد لاحقا من نفس التوزيع 500 أسرة في نفس المدينة.
وللمساهمة منه في منع انتشار العدوى خصص مكتب المنقبين كل حانوت لمادة معينة تفاديا لإنتشار العدوى.
وخلال حفل نظم بالمناسبة حضرته السلطات الإدارية والأمنية ومكتب المنقبين أهاب والي تيرس زمور بهذه المبادرة شاكرا مكتب المنقبين على هذه المبادرة واصفا إيها ب"الطيبة" وتمنى أن تصل هذه المساعدة مستحقيها مؤكدا أن النماذج التي تم اختيارها من الأسر تطمئن على تحقيق الهدف.
وتمنى أن يلعب رجال الأعمال والهيئات ذات الصلة دورا في مثل هذه الأعمال الخيرية والحذو حذو المنقبين وأن يتخذوا من المنقبين قدوة في هذا المجال.
وبدوره رحب المتحث باسم المكتب السيد ابوه ولد اسفيره بالوالي ووفده المرافق مبرزا الظروف التي دفعت المكتب لاتخاذ هذه المبادرة الإنسانية والخيرية واستطرد التفاصيل المتعلقة بمكونات المبادرة الإجتماعية راجيا أن تساهم هذه المبادرة في بقاء أكبر عدد من الناس في بيوتهم وتطبيق الإجراءات التي اتخذتها السلطات لضمان سلامتهم مؤكدا أن مكونات المبادرة كانت بجهد ذاتي من طرف مكتب المنقبين وشكر السلطات الإدارية على مواكبتها لهذا الجهد راجيا تجنيب البلاد من هذا الوباء الفتاك.
كما أشاد المستفيدون بهذه المبادرة معتبرينها وطنية بامتياز راجين أن يجعلها الله في ميزان حسنات أصحابها.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد أهمية تضافر جهود الجميع من أجل مساعدة البلاد على تخطي هذه الوضعية الأصعب في تاريخها كما لم تكن المبادرة الأولى للمنقبين وإنما استمرارا لتدخلات شملت المجالات الإجتماعية والسياسية التي تخدم الصالح العام.