بعد 21 يوما من الحظر ارتفاع الاصوات المطالبة بالمساعدات

اثنين, 06/04/2020 - 11:00

بعد اكتشاف الحالة الاولى في موريتانيا  يوم 16 مارس الماضي والمواطنون الموريتانيون  يتطلعون الى مساعدات حكومية تخفف من وطأة الحصار المفروض عليهم ، بفعل حظر التجوال واغلاق الاسواق التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لما يناهز 7 آلاف شخص، اصبحوا اليوم بلا مداخيل منذ 21 يوما، بعد قرار السلطات منعهم من الولوج للأسواق  ، كإجراء احترازي من تفشي وباء كورونا كوفيد19 المستجد.

وهو القرار الذي استبشر به اغلب المواطنين ، واستجاب له الجميع ، آملين من الحكومة تقديم معونات ولو قليلة للفئات المهمشة من المجتمع، غير ان الآمال تبددت، بعد مرور 21 يوما من الازمة والحكومة مكتفية بالبيانات والتعميمات وشعارات خجولة يتم تداولها بين رواد الفضاء الازرق، دون النظر للواقع الحقيقي للمواطن الموريتاني، رغم وفرة الامكانيات من اموال الخصوصيين وممتلكات الشعب.

ويبقى السؤال الى متى ستظل الحكومة عاجزة عن ادارة الازمة ومسايرة التحدي واعطاء المواطن جزءا ولو يسيرا من الاهتمام بدل التوكؤ على ضعف الذاكرة والمراهنة على حسابات خاطئة.؟

وقد بدأت الاصوات المطالبة بالمساعدات تطفوا على السطح من مختلف مناطق العاصمة نواكشوط، مطالبة الرئيس بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل لإنقاذ مواطنين يعشون بين مطرقة الخوف من فيروس فتاك وشبح صيف حارق ينعدم فيه الماء والكلأ.

اطلس