ابرز الملفات التي سيناقشها قادة دول الساحل G5 بنواكشوط

ثلاثاء, 25/02/2020 - 10:54

تنطلق اليوم الثلاثاء قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الإفريقي بالعاصمة  نواكشوط لبحث مكافحة الإرهاب وتحديد المشاريع التنموية التي تعول عليها دول المجموعة لمكافحة الفقر والتطرف في المناطق الأكثر معاناة من العنف المسلح.

وقد وصل امس كلا من : الرئيس التشادي إدريس ديبس إتنو والرئيس محمد ايسوفو رئيس النيجر والرئيس روك مارك كريستيان كابوري رئيس بوركينا افاسو و إبراهيم أبو بكر كيتا رئيس جمهوريه مالي.

 

ويخيم ملف الإرهاب على القمة السادسة لمجموعة الساحل. فرغم الخطط والاستراتيجيات التي وضعت طيلة السنوات الماضية، لا يزال شبح الإرهاب يحصد سنويا حياة مئات الجنود والمدنيين، خاصة في مالي وتشاد وبوركينافاسو.

 

وتعول مجموعة الخمس بالساحل على التنسيق بين أجهزتها لمواجهة التحديات الأمنية وتجنب مخاطر الفوضى التي تهدد بعض بلدانها، من خلال رفع القدرات الأمنية والدفاعية في مجال مكافحة الإرهاب، وتشديد المراقبة على المناطق الحدودية التي تعاني من العنف المسلح.

 

ويأتي انعقاد قمة نواكشوط بعد شهر ونيف من انعقاد قمة "بو" بفرنسا التي جمعت دول الساحل بفرنسا، وأعلنت خلالها هذه الأخيرة زيادة قواتها بالمنطقة وسعيها لنشر قوة خاصة بمنطقة الحدود الثلاثية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.

 

وفي هذا الصدد، قال وزير خارجية مالي، تيبيلي درامي، إن الدول الأوربية لم تفقد ثقتها في مالي أو في دول الساحل. وأشار إلى أن عشر دول أوروبية وافقت على المشاركة في فرقة عمليات خاصة لمرافقة الجيش المالي في القتال.

 

وأضاف أن القوة العسكرية التي أنشأتها مجموعة الساحل حققت بعض النتائج بمساعدة القوات الدولية المتواجدة في مالي، وأن هناك توجه جديد لتطوير عمل القوة المشتركة وتوسيع انتشارها في مناطق العنف بالساحل.

 

ومن المنتظر أن تتسلم موريتانيا رئاسة المجموعة لأول مرة في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني الذي انتخب في يونيو الماضي، وتسعى موريتانيا، إلى مساعدة باقي دول الساحل التي تعاني من انتشار العنف المسلح على تحقيق الأمن والاستقرار، عن طريق تعزيز التعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات وتحريك الوحدات العسكرية على الحدود.

 

وتأسست مجموعة دول الخمس في الساحل الأفريقي، في  فبراير 2014، وأنشأت المجموعة عام 2017 قوة عسكرية خاصة بها تقوم بعمليات محدودة على الحدود بين بلدان المجموعة.