اقوى 10 سيدات في العالم العربي خلال عام 2016

سبت, 31/12/2016 - 13:46

أصدرت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» قائمة بأسماء أقوى السيدات العربيات العام 2016. واستند تصنيف المجلة إلى ريادة المرأة في العالم العربي في مجالات المال والأعمال ومراكز القرار.

وتصدرت السعودية لبنى العليان القائمة، فيما جاءت المصرية لبنى هلال في الترتيب الثاني، وفق ما نقلت جريدة «الاقتصادية» السعودية، اليوم السبت.

 و ضمت القائمة كلاً من:

1 - لبنى العليان

تترأس لبنى العليان إحدى أكبر المجموعات العائلية في السعودية، والتي يعمل تحت رايتها ما يزيد على 400 شركة. أصبحت لبنى قدوة بإسهامها في كسر حاجز النوع الاجتماعي في الشركات السعودية عندما التحقت بشركة والدها العام 1983 في وقت تبوأت فيه القليل من النساء مناصب تنفيذية. وفي العام 2004 أصبحت لبنى أول امرأة في البلاد تنتخب لعضوية مجلس إدارة شركة مساهمة عامة هي «البنك السعودي الهولندي».

لبنى العليان تترأس إحدى أكبر المجموعات العائلية في السعودية، ويعمل تحت رايتها ما يزيد على 400 شركة.

وانضمت العليان في شهر أبريل الماضي إلى مجلس إدارة شركة التعدين السعودية (معادن) كممثلة عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

أنهت العليان دراستها الجامعية في تخصص الزراعة في جامعة كورنيل العام 1977 وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أنديانا العام 1979.

2 - لبنى هلال

هي نائب محافظ البنك المركزي المصري في العام الماضي، وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها هلال في البنك المركزي المصري. وأصبحت في العام 2011 أول امرأة تعين في مجلس إدارته كنائب ثان للمحافظ قبل تقديمها استقالتها في العام 2013.

لبنى هلال أول مصرية تعين في مجلس إدارة البنك المركزي قبل تقديمها استقالتها في العام 2013

عملت خلال تنقلها بين المناصب كرئيسة ومديرة «الشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري» العاملة على تنشيط الحركة العقارية في السوق المصرية. تحتل هلال أيضًا منصب نائب رئيس «المعهد المصرفي المصري» ذراع التدريب الرسمية للبنك المركزي المصري، وانضمت أخيرًا إلى مجلس إدارة «المصرية للاتصالات».

3 - رجاء القرق

تشرف رجاء عيسى القرق منذ العام 1990 على «مجموعة القرق» ذات النفوذ وإحدى أعرق الشركات العائلية في الإمارات. تمارس المجموعة التي أُسست قبل خمسة عقود أعمالها عبر 288 شركة، وتفتخر بعقد 370 شراكة مع شركات متعددة الجنسيات.

تشرف رجاء القرق منذ العام 1990 على «مجموعة القرق» ذات النفوذ وإحدى أعرق الشركات العائلية في الإمارات

وتحوز القرق على عضوية مجالس إدارات العديد من الشركات مثل (HSBC Bank Middle East) و (Coutts Bank). غالبًا ما يتم انتخابها لعضوية الوفود التجارية الرسمية، كما أنها ناشطة في العمل الخيري والجمعيات النسائية في الإمارات. وحصلت القرق على درجة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة الكويت العام 1977.

4 - فاطمة الجابر

تقدم فاطمة الجابر التوجيه والإرشاد لواحدة من أكبر شركات الإنشاءات الخاصة في الإمارات التي تمتلك أصولاً تقدر بقيمة خمسة مليارات دولار، وتضم نحو 555 ألف موظف.

فاطمة الجابر تُشرف على سير أعمال بعض أضخم المشاريع في الإمارات مثل مطار أبوظبي الدولي

وأشرفت منذ انضمامها إلى الشركة في العام 2007 على سير أعمال بعض أضخم المشاريع في الإمارات مثل مطار أبوظبي الدولي. وشغلت الجابر عدة مناصب في حكومة أبوظبي، وهي مناصرة لقضايا الارتقاء بالنساء والشباب وأصبحت في العام 2009 أول امرأة إماراتية تنتخب لعضوية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1987.

5 - المياسة آل ثاني

الشيخة المياسة 33 عامًا صاحبة ثقل في دنيا الفنون العالمية، ولقد قادت سعي قطر لتكون وجهة الثقافة والفنون الأولى في منطقة الشرق الأوسط من خلال تكوين مجموعة مقتنيات فنية تتضمن أعمال فنانين من أمثال داميان هيرست وآندي وارهول ومارك روثكو وبول سيزان صاحب السعر القياسي البالغ 250 مليون دولار لأغلى عمل فني على الإطلاق.

المياسة آل ثانيصاحبة ثقل في دنيا الفنون العالمية، وقادت سعي قطر لتكون وجهة الثقافة والفنون الأولى في الشرق الأوسط

شاركت الشيخة المياسة بعد تخرجها في جامعة ديوك وحصولها على درجة البكالوريوس في الآداب والعلوم السياسية العام 2005 في إنشاء مؤسسة «أيادي الخير نحو آسيا»، وهي جزء من «Qatar Foundation» لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم.

6 - مها الغنيم

شاركت مها الغنيم في تأسيس «بيت الاستثمار العالمي - غلوبل» في العام 1998، وبعد 10 سنوات أصبحت أول شركة كويتية تدرج في بورصة لندن، لكن التوقيت الذي تصادف مع الأزمة المالية العام 2008 كان سيئًا فأعلنت «بيت الاستثمار العالمي - غلوبل» عن خسائر وأجبرت على الشطب.

مها الغنيم صمدت في وجه الأزمة المالية العالمية وغدت تملك أصولاً مدارة بقيمة 3.6 مليار دولار

وفي 2014 قدمت الغنيم استقالتها، لكنها قررت أن تصمد معيدة شركتها إلى حالة الربح بحيث غدت تملك أصولاً مدارة بقيمة 3.6 مليار دولار. وحصلت الغنيم على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة سان فرانسيسكو في 1982.

7 - شيخة البحر

تملك البحر خبرة تزيد على 30 عامًا في مجال البنوك وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي، حيث انضمت إلى «بنك الكويت الوطني» في العام 1977. وفي العام 2014 تمت ترقيتها إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة. سنوات قضتها بمنصب الرئيس التنفيذي لـ«بنك الكويت الوطني الكويت».

شيخة البحر تملك خبرة تزيد على 30 عامًا في مجال البنوك وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي.

كما تعمل البحر عضوًا في مجالس إدارة عدة شركات مثل (Turkish Bank) وشركة الاتصالات «زين».

8 - منى المؤيد

تدير المؤيد واحدة من أقدم المجموعات التجارية في البحرين وتشرف على أكثر من 2000 موظف. وأُسست «مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده» في العام 1940 على يد والدها، وهي تمثل أكثر من 3000 علامة تجارية في عدد من الصناعات مثل السيارات والإنشاءات والسلع الفاخرة

منى المؤيد تدير واحدة من أقدم المجموعات التجارية في البحرين وتشرف على أكثر من 2000 موظف

وتناصر المؤيد حقوق المرأة والأقليات الأخرى، إذ ترأست سابقًا جمعية سيدات الأعمال في البحرين وجمعية حماية العمال الوافدين والمنتدى، والذي يعنى بدعم السياسات التقدمية في البحرين.

9 - نزهة حياة

في فبراير 2016 أصبحت نزهة حياة رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل التي تنظم الأسواق المالية في البلاد وحتى قبل ترقيتها كانت لنزهة سيرة مهنية مميزة، إذ كانت أول سيدة عضوًا في مجلس إدارة مصرف في المغرب.

نزهة حياة أول سيدة عضوًا في مجلس إدارة مصرف في المغرب

كما عملت مديرة في سوق الدار البيضاء للأوراق المالية منذ 1996 ودعمت المرأة في سوق العمل، حيث إنها مؤسسة ونائب رئيس جمعية سيدات الأعمال بالمغرب.

وتكريمًا لها على إنجازاتها منحتها الحكومة وسامًا ملكيًا قبل 3 سنوات، وهي حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من فرنسا العام 1984.

10- خولة الأسدي

في يونيو 2016 أصبحت خولة طالب الأسدي المديرة العامة لمصرف الرافدين المملوك للدولة مما جعلها تقود أكبر بنك في العراق وأمامها مهمة إعادة البنك إلى مجده السابق.

خولة الأسدي  تقود أكبر بنك في العراق وأمامها مهمة إعادة البنك إلى مجده السابق

 التحقت الأسدي بـ«مصرف الرافدين» في العام 1981 كمحاسبة ثم تركته لفترة وجيزة لتنضم إلى «مصرف الرشيد» ثاني أكبر بنك مملوك للدولة في العراق، حيث عملت مساعدة للمدير العام، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في المحاسبة من جامعة بغداد في العام 2006.