كواليس العرض العسكرى امس بأكجوجت (صور)

جمعة, 29/11/2019 - 13:11

 شكل العرض العسكرى المقرر بعاصمة ولاية اينشيري أكجوجت بمناسبة ذكرى الإستقلال، لحظة تحول فى هرم السلطة بموريتانيا، وسط غموض يلف مصير العلاقة يين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وسلفه محمد ولد عبد العزيز.

وهذه أبرز كواليس العرض الذى تابعه الآلاف من أنحاء البلد ، رغم عجز التلفزيون عن نقله بفعل ضعف التحضير للحدث الأهم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.

 

(*) حضور الرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله وأحمد ولد داداه ومحمد محموظ ولد سييدى وصالح ولد حننا للاحتفال بعيد الإستقلال منذ 10 سنين من المقاطعة الطوعية.

 

(*) غياب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن الاحتفال وحضور انصاه واقاربه، ليكون بذلك أسرع قائد سياسى يعارض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وأبرز صديق يخسره الرئيس خلال ثلاثة أشهر.

 

(*) عدم توجيه الدعوة للوزير السابق سيدى محمد ولد محم، بعد  إقصاء  من قبل الديوان للمرة الثانية، بعد عدم توجيه الدعوة له فى حفل المدن القديمة بموريتانيا.

 

(*) إبعاد الحرس الرئاسى بموريتانيا لأول مرة عن الحفل بساعات قبل وصول الرئيس، وتوقيف قائده السابق العقيد محفوظ ولد الحاج ، والإحتفاظ بالحرس الخاص، رغم أجواء الصراع الدائر مع الرئيس.

 

(*) إهانة الإعلاميين وطردهم من محيط المنصة، وتوجيه الشتائم لهم من قبل ضابط رفيع فى كتيبة الصاعقة المكلفة بتأمين الحفل ، بعد ابعاد قوة الحرس الرئاسى بموريتانيا.

 

(*)تتظيم جيد للمنصة ومحيطها وتوفير خيام كافية لأكثر من 1500 شخص.

 

(*) حضور جماهيرى غفير للحفل، وسط حضور مجمل الأطر والمنتخبين المنتمين لولاية إينشيرى.

 

(*) حضور الوزراء الاول ورئيس الجمعية ، وقادة الجيش والامن والحرس، وعدد من الضباط الكبار للحفل، ومداومة بعض الضباط الآخرين فى العاصمة نواكشوط ، بفعل الأوضاع الأمنية المعقدة حاليا.

 

(*) غياب رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، وحضور مجمل رؤساء  المعارضة الأخرى.

 

(*)حضور قوي واداء جيد للفرق المشاركة فى العرض – الدرك- الجيش- الشرطة- الحرس-.

(*) غياب أي معدات جديدة في العرض باستثناء "مدرعات" تابعة لوحدة التدخل التابعة للدرك الوطني.

(*) غياب مشاركة الدول المجاورة التي شاركت في حفل الاستقلال بمدينة نواذيبو.