أي مصير ينتظر آخر مسابقة في عهد الرئيس السابق

ثلاثاء, 22/10/2019 - 18:58

ينتظر سبعة آلاف شخص نتائج المسابقة الكبرى بموريتانيا للشهر الثالث على التوالى، وسط غموض يلف آلية التصحيح، والمختارين لها، والمكان الذى تجرى فيه العملية، والتاريخ المحتمل لإعلان نتائج الفائزين فيها.

 

وقد أضطر بعض المشاركين إلى مغادرة البلد، لإكمال المسار التعليمى، أو البحث عن وظيفة جديدة، بعد ثلاثة أشهر من الانتظار، وغياب أي ضمانات حقيقة، قد تمنح الحق لأصحابه، وتمنع تقاسم الكعكة بين أقارب الممسكين بها فى القطاعات الوزارية المذكورة، أو اللجنة المكلفة بتسيير المسابقة.

 

ورغم أن المسابقة كانت آخر حدث هام فى آخر سنة من عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إلا أن إعلان نتائجها فى العام الأول من حكم خلفه محمد ولد الشيخ الغزوانى قد لايكون مضمونا، فى ظل انشغال المعلمين والأساتذة بالتدريس، وتشعب العمل على القائمين عليها، خصوصا بعد الضجة الأخيرة.