ترامب.. رياضي يحتل البيت الأبيض

جمعة, 23/12/2016 - 12:38

يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ما زال يعيش نشوة انتصاره المزلزل في الانتخابات الأميركية الشهر الماضي، ومنهمك بشدة في تشكيل إداراته الجديدة، التي سوف تخلف الرئيس الحالي باراك أوباما في العشرين من يناير المقبل.

وعلى الرغم من تناوله كافة القضايا في حملته الانتخابية، إلا أن الجميع تناسى الحديث عن الرياضة في عهد الرئيس المنتظر والمثير للجدل.

الفرق المفضلة

ترامب، كأي سياسي في العالم، يحب تشجيع بعض الفرق في الولايات المتحدة الأميركية أو خارجها، سواء في كرة القدم، أو كرة السلة أو البيسبول.

فسيد البيت الأبيض الجديد، يعتبر من أحد مشجعي نادي «أرسنال» الإنجليزي، بل ووجه أسهم الانتقادات إلى المدرب آرسين فينغر، معتبراً أنه السبب الأول لابتعاد الفريق عن منصات البطولات منذ سنوات طويلة.

وقال ترامب في ذلك الوقت، إنه مستعد لدفع نفقات مدرب أرسنال الجديد لخمسين عاماً، على أن يرحل فينغر عن تدريب الفريق.

أما في البيسبول، يعد ترامب من أهم مشجعي فريق «نيويورك يانكيز»، حيث يحتفظ بعلاقة جيدة مع كافة المديرين السابقين والحاليين للفريق، بالإضافة إلى قيام النجم السابق للفريق، بول أونيل، بدعم الرئيس المنتخب.

ولكن هذا لم يمنع ترامب، من تشجيع فريق «نيويورك ميتس» للبيسبول، حيث حاول الملياردير الأميركي، شراء النادي في عام 2011. أما في كرة السلة، فتعددت الأحاديث حول تشجيعه لنادي «فيلادلفيا 79»، بالإضافة إلى نادي «بافلو بلز» في الدوري الأميركي لكرة القدم الأميركية، حيث ارتبط اسمه بعملية شراء النادي عام 2014.

رغبات الملياردير

وكانت للرئيس المنتخب، رغبة في دخول عالم الرياضة من بوابة التجارة، ففي عام 1983، قام ترامب بشراء نادي نيو جيرسي جينيرالز، ولكنه اختار أن يبيع حصته بعد عامين، من أجل التركيز على تشييد الكازينوهات والملاهي في نيو جيرسي.

وفي السنوات الماضية، جاء الدور على كرة القدم، حيث ارتبط اسمه في عام 2015، بالعملاق الأرجنتيني سان لورينزو، الذي كان حاملاً للقب كوبا ليبرتادورس عام 2014.

كما حاول الرئيس المنتخب شراء أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في هذه الفترة، قبل أن يعود المليادير الأميركي ويؤكد رغبته في شراء سان لورينزو.

دعم رياضي

وخلال حملته الانتخابية، تلقى ترامب دعم عدد من الشخصيات الرياضة، أبرزهم مايك تايسون، حيث يرد بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، جميل ترامب الذي دعمه سنة 1992، بعد اتهامه بِجريمة الاغتصاب، وكان تايسون قد صرح أكثر من مرة، عن رغبته في تجربة قائد غير سياسي يدير الأمور من منظور الأعمال، مثل ترامب.

كما أيد هالك هوغان نجم المصارعة الحرة السابق كذلك، دونالد ترامب للوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة، حيث إن ترامب كان أحد رعاته الأساسيين خلال مسيرته الرياضية الطويلة.

كما حصل ترامب على دعم صديقه دنيس رودمان نجم الـ NBA السابق، وأحد أساطير شيكاغو بولز، الذي غرد عبر حسابه على تويتر أثناء العملية الانتخابية «ترامب صديق رائع أعرفه لسنوات، لسنا بحاجة لسياسي إضافي، نريد رجل أعمال مثل ترامب».

كما أعلن ترامب خلال إحدى لقاءاته الجماهيرية، أنه تحصل بالفعل على صوت أسطورة كرة القدم الأميركية، توم برادي، الفائز 4 مرات بِلقب «سبور بول»، والذي أكد دعمه لِترامب.

وكان أسطورة الغولف جاك نيكلاوس صاحب الـ 18 بطولة كبرى هو الآخر، من أكبر الداعمين لِحملة دونالد ترامب، حيث عبر عن إعجابه به خلال لقاء تلفزيوني في شهر مايو الماضي، قائلاً «يعجبني ما يقدمه ترامب، كما أحب الطريقة التي يقلب بها الولايات المتحدة رأساً على عقب».

كما تلقى ترامب دعم فينس مكمان رئيس مجلس إدارة منظمة المصارعة الحرة العالمية الترفيهية «WWE» وزوجته، حيث تجلى هذا الدعم عبر التبرعات السخية لحملته الانتخابية. ولكن المفاجأة، جاءت من بريطانيا، وبالتحديد من مدير إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إد جلازير، الذي تبرع لحملة ترامب بحوالي 44 ألف جنيه إسترليني.