الوزير ولد عبد الفتاح رئيس الجمهورية فخور بانتمائه للعشرة الاخيرة

جمعة, 30/08/2019 - 13:17

قال وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح بأن رئیس الجمھوریة محمد ولد الشیخ الغزواني أنه اكد له حرفيا بأنه ینتمي لحزب الاتحاد من أجل الجمھوریة، وفخور بدعمه نافیا بشل قاطع تفكیره في إنشاء حزب سیاسي على انقاض الحزب الحاكم. وقدم رئیس الجمھوریة شكره لقیادات الحزب على التفاني في إنجاحه في الحملة الماضية، وقال: ”أبلغكم تحیات رئیس الجمھوریة وتقدیره لما بذل من  تضحیات بغية  إنجاح“، وأقر بأن اللجنة المؤقتة ینتقد ينتقدها كثیرون لكن يمكن الإقرار بأن اللجنة تم تعیینھا في مارس وكانت الأولویة بالنسبة لها العبور بالمرشح في سباق الانتخابات الرئاسیة، وتم تأجیل الكثیر من الملفات لكنها قامت بحالة تشخیص للحزب والقضایا العالقة ولدیھا ورقة جاهزة للمؤتمر.

واضاف ولد عب الفتاح:“ لقد قال لي رئیس الجمھوریة محمد ولد الشیخ الغزواني أنه فخور كونه ينتمي للعشرة الاخيرة ، وكونه جزءا أساسيا من تلك الحقبة ويعتبرها حققت الكثیر لھذا البلد، وسیعمل بكل طاقاته من اجل صيانة المنجزات وتحسین الخدمات الأساسیة والظروف المعیشیة للمواطنین وتابع:“..ویعتبر نفسي شخصیا منتمیا للحزب الحاكم لأنه لا یمكن أن يكون رئيس جمھوریة دعمه حزب لدیه اغلبیة مطلقة في البرلمان والعمد والمجال ويفكر في إنشاء حزب آخر فالأمر غیر مطروح إطلاقا، ولايمكن حل حزب الاتحاد من أجل الجمھوریة كما حصل مع الاحزاب الحاكمة في البلاد حیث تم حلھا بعد انقلاب عسكري ولیس انتقال دیمقراطي للسلطة، واكد بأن الحزب الحاكم ھو الذي لديه 90 نائبا برلمانیا ورؤساء جمیع المجالس الجھویة وقرابة 200 عمدة.

 

كما نقل ولد عبد الفتاح عن رئیس الجمھوریة السابق محمد ولد عبد العزيز تحیاته للجمیع معتبرا بأن تسمیم الاجواء أمر طبیعي، لأن ھناك من یسعى للتشویش على ھذا المسار والنھج وفق تعبیره، مؤكدا بأنه سیكون حاضرا في المؤتر العام لحزب الاتحاد من أجل الجمھوریة، وستتم ملاحظة علاقة وطیدة  بين النظام والحزب، مشیرا إلى أن ولد الغزواني دعمته أطراف أخرى سياسية واصبحت جزءا من الأغلبیة وھو فخور بدعمھا.

وتسعى أطراف مناوئة للنظام الى تسميم الاجواء بين أركان النظام القائم ، عقب تأكيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على استمرار نهج الاصلاح الذي عمل عليه مع سلفه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

ويعتبر قادة النظام الحالي أول نخبة حكمت البلاد ، لديها رؤية لتكريس نظام ونهج موحد ، وهو ما لم تألفه البلاد من قبل، مما أربك الطيف الياسي الذي ألف تغيير  الاحكام عبر الانقلابات.