حكم يدخل التاريخ من أوسع أبوابه... ماذا فعل؟

سبت, 17/12/2016 - 09:34

نشر موقع "ميرور" البريطاني تقريرا تحدثت فيه عن الحكم المجري، فيكتور كاساي الذي أدار مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية بين كاشيما أنتلرز وأتلتيكو ناسيونال.

وقال الموقع، في تقريره إن فيكتور كاساي يعتبر أول حكم يعلن عن ضربة جزاء، من خلال الاعتماد على تقنية إعادة الفيديو. وتجدر الإشارة إلى أنه قد مرت 10 سنوات على "نطحة" زين الدين زيدان التي أثارت جدلا كبيرا في عالم كرة القدم في نهائي كأس العالم لسنة 2006. كما أن تقنية إعادة الفيديو ستستخدم رسميا في مباريات كأس العالم للأندية، على الرغم من معارضة العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة في العالم.

وذكر الموقع أن الفيفا بدأ بإجراء تجارب أخرى لهذه التقنية في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، التي يسعى فيها زيدان إلى تحقيق لقب جديد مع النادي الملكي.

وأورد الموقع أن الحكم المجري، فيكتور كاساي، منح خلال المباراة التي جمعت بين فريق كاشيما أنتلرز وأتليتيكو ناسيونال، ركلة جزاء لصالح الفريق الياباني، بعد أن قام بالعديد من المشاورات مع بقية الحكام، مستعينا بتقنية إعادة الفيديو.

كما أن كاساي أشار إلى مكان المخالفة بعد مرور 30 دقيقة من بداية هذه المباراة، حيث قام لاعب فريق أتلتيكو ناسيونال، أورلاندو بيريو بعرقلة مدافع فريق إنتلرز، دايجو نيشي داخل منطقة الجزاء.

وأفاد الموقع أن كاساي ومساعديه في الملعب لم يتفطنوا إلى الخطأ. ولكن مساعد الحكم، الذي كان يراقب المباراة من خلال شاشته الصغيرة، تمكن من رصد هذه الهفوة، ونبه كاساي إلى احتمال وجود ضربة جزاء.

وأوضح الموقع أن كاساي أوقف المباراة لمدة 30 ثانية المباراة؛ ليتوجه لمشاهدة اللقطة لعدة مرات؛ ثم أطلق بعد ذلك صافرته ليشير إلى وجود ركلة جزاء لصالح الفريق الياباني.

وبين الموقع أن لاعبي أتلتيكو ناسيونال عبروا عن امتعاضهم الشديد على خلفية القرار الذي اتخذه كاساي بالرجوع إلى تقنية إعادة الفيديو، التي لطالما رفض العديد من الحكام من قبل استخدامها لتبرير قراراتهم للاعبين.

وأشار الموقع إلى أن هذا الحدث يعتبر أول استخدام لتقنية إعادة الفيديو في بطولات الفيفا؛ مبينا أن المدير التنفيذي للتطوير التقني للفيفا، ماركو فان باستن أفاد بأن هذه الخطوة كبيرة لاختبار المزيد من التكنولوجيا في المسابقات العالمية.

وفي الختام، ذكر الموقع أن الفيفا تنوي إجراء تجارب أخرى لهذه التقنية في العديد من البلدان في السنة المقبلة.