فنان موريتاني يتحول من رب اسرة إلى حارس لها

كشف مصدر مطلع لوكالة "اطلس انفو" ان فنان موريتاني كبير تحول فجأة من رب اسرة ينهى ويأمر إلى حارس للمنزل يسكن احد البيوت الامامية .

وكان الفنان قد حرم زوجته واخبر ذويها بذلك لكنه رجع نادما بعد اشهر مدعيا انه كان في حالة غضب لدرجة غياب الوعي ، وهو ما رفضه اهل الزوجة .

وأضاف المصدر ان والدة الزوجة رفعت القضية إلى فقيه مشهور ، حيث افتى ان الزوجة لا تحل حتى تتزوج زوجا غيره ، لكن الفنان لم يقتنع بالفتوى وطالب اسرة الزوجة استفتاء فقيه آخر اوسع باعا ، لكن الاسرة اسرت على نفس الفقيه.

من جهته قام الفنان بزيارة إلى الفقيه المفتي وأسرَ إليه بخطاب جاء فيه الحمد لله على هذه القضية التي مكنتني من لقائك وقد كنت حاولت لقائك في مهمتين فلم استطع لقائك ، الآن وقد اصبحت المسائل ثلاثة واخشى ان تعلم ام زوجتي بذلك فتأتيك مستفتية في ذلك لتفرق بيننا.

فضحك الفقيه وقال تفضل سل عما بدى لك ، قال الفنان اتيت زائرا وطامعا ومستفتيا ، قال الفقيه بعد ان فهم ما يريد اما الزيارة فالدعاء لها ، وام الطمع فلك ما توفر ، واما الفتوى الفحكم لله وللرسول.

وبعد ايام اقنعت احدى صديقات الزوجة الفنان انها قابلت محلل سوف سيعقد الزوجة وبعد ايام يطلقها وتنتهي المشكلة وبعد ان اقتنع الفنان ، تم العقد سرا في منزله واستقبل العريس الجديد في الصالون الفاخر.

واعد احد البيوت الامامية المتواضعة لمالك المنزل وأصبح يحلق عينيه في كل المارة ويسأل عن كل الزوار ويعلق على الغناء ويلعن الحياة ويصفها بآخر الزمن ويتهم العريس الجديد ب"الهنتات".

وبعد مضي عدة ايام اعترض الفنان العريس وقال له " هي ماهي اخبار اوتوفه " فاجابه "هاذي مرت لقبر" لم يتمالك نفسه وقام بطرد الزوجة والعريس وقال له لقبر "الكدام" ، وعاد إلى داخل المنزله بعد ايام من الحراسة المشددة.