تقرير عن وضعية ثانوية لعيون يكشف النواقص الحاصلة بالمرفق

جمعة, 19/04/2019 - 23:02

أنشأت اعدادية لعيون سنة 1958 و اصبحت ثانوية سنة 1975.  حيث كانت تستقبل التلاميذ الوافدين من خمس ولايات (الحوضين، لعصابة، تكانت و كيدي ماغه) حتى عهد قريب.

و تعتبر هذه الثانوية من أعرق و أكبر المؤسسات على المستوى الوطني حيث كونت دفعات من الأطر المتميزين ساهموا في بناء الوطن وفي كافة الميادين و يرتادها حاليا ما يزيد على 2500 تلميذا، إلا أن النقص الحاد في الوسائل و المستلزمات الضرورية قد يتسبب في تراجع أدائها.
لهذه الأسباب و وعيا من خرجي الثانوية لأهمية الموضوع، تدارست مجموعة من الأطر ظروف الثانوية لمعرفة مشاكلها الحقيقية و انجع السبل لحلها, 
في هذا الإطار قام هؤلاء بزيارة ميدانية للثانوية في الفترة ما بين 10 و 12 فبراير 2019 حيث اجتمعوا بمدير الثانوية الأستاذ أحمد بن محفوظ و بعض معاونيه ثم قاموا بزيارة المكتبة و فصول التدريس و مركز الانترنت (الممول من طرف مشروع (SWEDD. 
مكنت هذه الزيارة من احصاء و ترتيب أهم المشاكل التي تعيق أداء الثانوية و الحلول المناسبة لها كما يلي:
-توفير راتب شهري يمكن من وجود حارس مقيم في الثانوية 
-توفير آلة سحب كبيرة و مستلزماتها بالإضافة إلى وحدة معلوماتية 
-ترميم نوافذ 15 فصلا دراسيا 
-توفير الدروس الإضافية عن طريق الدعم المالي و بعثات الأساتذة 
-انشاء محل مجهز بالثلاجات لتوفير الماء البارد و بعض الأشربة (buvette)
-توفير فراش أرضي (moquette)  للمسجد و قاعة الانترنت 
-الاعتناء بصحة التلاميذ بوجود نقطة صحية و سيارة اسعاف بالإضافة إلى مبلغ مالي لمواجهة الحالات المرضية المستعجلة 
-تجهيز المكتبة و المختبر 
-دعم النوادي الرياضية و الثقافية 
-توفير الطاولات لعشرة فصول (210 طاولة) 
-العمل على فتح فروع مدارس الامتياز 
-استحداث جائزة سنوية للمتميزين من تلاميذ و أساتذة ثانوية لعيون (جائزة العهد)
لعيون، بتاريخ 12 فبراير 2019
ملاحظات: 
-يرجى من الجميع المشاركة المادية و المعنوية للنهوض بالثانوية حتى تستعيد دورها الريادي.
-للمساهمة في هذا المجهود الخيري يرجى الاتصال بلجنة المتابعة:
يرب اليزيد(36329202)، 
سيداحمد ارزيزيم (46546664)
لارباس محمد محمود (22006799)،
علال سيدي ولد ديدي (46081150).
-ستقوم اللجنة بإعداد تقرير مفصل موجه للجميع يبين المبالغ المتبرع بها و كيفية صرفها طبقا للأولويات المحددة في هذا التقرير.   

و الله ولي التوفيق