أهم عوامل الإجهاض وطرق تفاديها

تنقسم أسباب الإجهاض والولادة المبكرة إلى نوعين: الأول لا تستطيع الحامل التحكم فيه، مثل شذوذ الكروموسومات أو عدم كفاءة عنق الرحم، والثاني يتعلّق بنمط الحياة. إليك ما يمكنك عمله لتفادي مسببات الولادة المبكرة المتعلقة بالعادات الحياتية:
كثرة الكافيين. القهوة من المصادر الغنية بالكافيين، لكن هناك أيضاً الشوكولا والمياه الغازية ومشروبات الطاقة. الكافيين منبه يرفع معدّل ضربات القلب ويزيد أعراض الحرقة والحموضة، ومع تقدم الحمل تضعف قدرة الجسم على تحطيم الكافيين، فيتسبب ذلك في زيادة مستوياته في الدم. يؤدي الكافيين الزائد إلى الإجهاض في الأشهر الـ 3 الأولى، وقد يتسبب في الولادة المبكرة.
التدخين. لا يمكن تخيل نجاح الحمل مع التدخين، فالسيجارة تحتوي على أكثر من 4 آلاف مادة كيميائية غريبة، ومع أول نفخة من أول أكسيد الكربون والنيكوتين تضيق الأوعية الدموية التي تقوم بتوصيل المغذيات والأكسجين عبر الحبل السري إلى الجنين، ما يهدد بالإجهاض، أو الولادة المبكرة، أو ولادة طفل ميت.
زيادة الوزن. ينبغي الحذر من العادات الغذائية غير الصحية وقت الحمل. فزيادة مدخلات الجسم من السعرات الحرارية قد تتسبب في مضاعفات مثل سكري الحمل، أو تسمم الحمل، وهما من مسببات الولادة المبكرة.
سوء نظافة الفم. بينت الدراسات أن رد فعل الجسم على انتشار الالتهابات يؤدي إلى خلل هرموني، لذلك وجود تسوس في أسنان الحامل، أو التهاب في اللثة، أو نزيف أو قروح الفم، كل ذلك يهدد سلامة الحمل. من الهام فحص الأسنان عند التخطيط للحمل.
الإجهاد البدني. ممارسة الرياضة وقت الحمل لا تزيد من خطر الإجهاض التلقائي، بل على العكس تقلل مخاطر المضاعفات مثل سكري الحمل. لكن الإفراط في النشاط البدني والتمارين قد يشكل خطراً على الجنين، ويسبب الولادة المبكرة.
الإجهاد. زيادة هرمونات التوتر تقلل من قدرة المشيمة على نقل المواد الغذائية إلى الجنين، وفقاً لدراسات طبية، وينتج عن ذلك انخفاض وزن الجنين وتباطؤ نموه، وقد يتسبب ذلك في بعض الأحيان في الولادة المبكرة.

شاشة نيوز